اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث تنفيذ المصالحة

أفادت مصادر اعلامية باجتماع قريب للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية, بغية بحث آلية تنفيذ اتفاق المصالحة, في ظلّ مطالب اسرائيلية وأمريكية مشتركة بنزع سلاح حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية.

نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية (فتح), اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني) أنّ اجتماعاً سيعقد في القاهرة ويضم الفصائل الفلسطينية, بهدف بحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة بين تلك الفصائل برعاية مصرية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لفتح, أحمد مجدلاني إن "الاجتماع سيعقد في 21 من الشهر الجاري, كما كان مخططاً له, وسيبحث ما تضمنه اتفاق القاهرة الذي وقع عام 2011 ويشمل الأمن والحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية والحريات".

وكانت القاهرة قد ساهمت في توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح و حماس، حيث أعلنت في 12 تشرين الأول الماضي انها ستدعو الفصائل الفلسطينية الى اجتماع في 21 تشرين الثاني.

كما وصف عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح, واصل ابو يوسف الاجتماع ب"المحطة الهامة لإزالة جميع العقبات" , وأضاف قائلاً: "الجميع متمسك بأهمية إنهاء الانقسام".

وتضمّن اتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان عام 2011 البنود نفسها التي ستبحثها الفصائل الفلسطينية في الاجتماع المقبل ومن أهمها موضوع حكومة الوحدة الوطنية.

وتختلف حكومة الوحدة الوطنية عن حكومة التوافق الوطني التي ترأسها رامي الحمدالله، إذ ستشمل حكومة الوحدة الوطنية جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس.

وسيعقد الاجتماع في وقتٍ تطالب فيه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بنزع سلاح حركة الجهاد الاسلامي (حماس) كشرطٍ لقبول إشراكها في الحكومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي رفضته الحركة والفصائل الفلسطينية.