يواصل 14 ناشطاً كرديّاً إضرابهم المفتوح عن الطعام, الذي بدأوه في 17 كانون الأوّل الماضي بمدينة ستراسبورغ الفرنسيّة, مطالبين برفع العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد أوجلان, منتقدين الصمت الأوروبي حيال العزلة والانتهاكات التركيّة بحقّ الكرد.
وأوضحت مصادر طبّية أنّ الحالة الصّحية للمضربين عن الطعام متدهورة, فيما يؤكّد النشطاء أنّ معنويّاتهم عالية ومصمّمون على مواصلة إضرابهم حتّى تلبية مطالبهم في رفع العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي.
ويقوم أبناء الشعب الكردي, المقيمين في عموم أوروبا, بإجراءات زيارات إلى مقرّ المضربين عن الطعام في مدينة ستراسبورغ, حيث يتمّ النقاش حول ضرورة تحرّك أوروبي للضغط على الدولة التركيّة لإنهاء العزلة المشدّدة على القائد أوجلان, حيث يتوجّب على لجنة مناهضة التعذيب الأوروبيّة أنّ تتحمّل مسؤوليّاتها حيال هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.
وفي سياق ذي صلة, سيواصل الكردستانيّون اعتصامهم أمام مبنى المجلس الأوروبي ومبنى لجنة مناهضة التعذيب, بعد ما أوقفوه احتراماً للأعياد الدينيّة في أوروبا, حيث من المقرّر أنّ يستمرّ الاعتصام حتّى بداية شهر أيّار المقبل.
ويطالب المعتصمون المجلس الأوروبي باتّخاذ موقف صريح من العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القاءد أوجلان, والمقاومين في حملات الإضراب عن الطعام, كما يناشدون لجنة مناهضة التعذيب الأوروبيّة بتحمّل مسؤوليّاتها حيال الانتهاكات التركيّة بحقّ الكرد في السجون والمعتقلات.
