أمهات السبت يجتمعن من أجل بايرام وتكين

اجتمعت أمهات السبت من أجل شيرين بايرام ورمضان تكين الذين اعتقلوا في 2 تشرين الثاني من عام 1996 وغيبوا قسرياً بعد ذلك.

وأرادت أمهات السبت تنظيم فعاليتهم في ساحة غلطة سراي للأسبوع 762 من أجل العثور على المفقودين ومحاكمة الفاعلين. لكن الشرطة منعت الأمهات من ذلك. وبناء على ذلك نظمت أمهات السبت فعاليتهم في شارع فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول. وارتدت الأمهات سترات تحمل صور المفقودين. وشاركت في فعالية هذا الأسبوع الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP بروين بولدان والعديد من النواب.

وخلال فعالية هذا الأسبوع سأل المشاركون عن مصير محمد شيرين بايرام ورمضان تكين الذين اعتقلوا في قرية تميران التابعة لناحية باسور في آمد بتاريخ 2 تشرين الثاني من عام 1996 ولم يتمكن أحد من الحصول على معلومات عنهم بعد ذلك.
وتلت ابنة فهمي طوسون الذي فقد في 10 تشرين الأول من عام 1995 أثناء احتجازه، بسنة طوسون، البيان في هذا الأسبوع. وأوضحت طوسون أن لكل فرد الحق في الحياة، الحماية، المحاكمة العادلة، الحرية والأمن وقالت "هذه هي الحقوق الأساسية للإنسان ويجب ألا تنتهك. كانت عائلة بايرام تعيش في قرية تميران التابعة لناحية باسور في آمد. وفرضت عليها الكثير من الضغوط القاسية من أجل أن تصبح من حماة القرى. لكن رغم كل الضغوط لم يقبل القرويون بأن يصبحوا من حماة القرى. ولهذا السبب دمرت القرية في عام 1995 واضطر الناس لترك منازلهم قسراً. وهاجرت عائلة بايرام إلى آمد. وغادر مصطفى بايرام مع ابنه شيرين إلى كوجايلي من أجل العمل في الإنشاءات. ويرجع شيرين إلى المنزل من كوجايلي من أجل خطبته. وفي 2 تشرين الثاني من عام 1996 يذهب إلى بيت قريبه رمضان تكين البالغ من العمر 65 سنة والذي يقطن في قرية تميران في باسور. حيث يداهم الجنود وحماة القرى في تلك الليلة بيت تكين ويعتقلون تكين ومحمد شيرين بايرام. ويعتقلون لمدة 5 أيام في المخفر العسكري في باسور وبعد ذلك يفقد أثرهما. ورغم كل محاولات العائلة فإنها لم تتمكن من الحصول على معلومات حول مصير الشخصين حتى الآن."

وبعد تلاوة البيان قرأت رسالة عائلة محمد شيرين بايرام التي تعيش في آمد والمرسلة إلى أمهات السبت وانتهت الفعالية بعد ذلك.