سينظم حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تجمعاً جماهيرياً في آمد يوم 8 شباط تحت شعار "الحرية من أجل السلام"، وتتواصل أعمال من باب إلى باب بمشاركة النواب والإداريين في المدن والنواحي، حيث يتم دعوة الشعب إلى التجمع الذي سيتم تنظيمه في ساحة المحطة.
وفي حديثه إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول التجمع الجماهيري "الحرية من أجل السلام"، قال النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب زكي إرمز: "لقد بدأت حملة جديدة اعتباراً من الأول من شهر تشرين الأول، حيث التقى وفدنا مع القائد عبدالله أوجلان مرتين، وقد تناول السيد أوجلان العملية بمقاربة صادقة من أجل التوصل إلى الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكردية، ومن أجل الوصول بهذه الخطوة إلى عملية معينة، اقترح السيد أوجلان عقد لقاء مع أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتماشياً مع هذا الاقتراح، فإننا كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب لا ننظم تجمعات جماهيرية فحسب، بل ننظم مؤتمرات أيضاً، حيث أننا ننظم مؤتمرات "الحرية من أجل السلام"، ونحاول تنفيذ هذه العملية بناءً على اقتراحات وآراء وتقييمات شعبنا".
"شعبنا يتبنى العملية"
وذكر إرمز أنه يمكن تحقيق سلام مشرّف بمشاركة جميع الأطراف، في ظل ظروف متساوية وبدعم من الشعب، وتابع قائلاً: "نحن ننظم تجمعات جماهيرية في ثلاثة مراكز، حيث عقدنا أول تجمع جماهيري لنا في إسطنبول، وفي 8 شباط الجاري، سننظم تجمعاً جماهيرياً في آمد، في ساحة المحطة في الساعة 12.00 ظهراً، ونلتقي مع شعبنا تحت شعار ”الحرية من أجل السلام“ لتحقيق السلام الاجتماعي، وإننا ندعو أبناء شعبنا من كل المناطق، إلى جانب النواب والرؤساء المشتركين للبلديات للمشاركة في التجمع الجماهيري، وحيثما نذهب، يقول شعبنا يجب حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية، ويؤكدون بأنه يجب تحسين الظروف الجسدية للسيد أوجلان، الذي يُعتبر المفاوض الرئيسي في هذه العملية، ويجب أن تتحقق حريته الجسدية، ويعرب أبناء شعبنا عن استعدادهم لفعل كل ما في وسعهم لحل هذه القضية، وإن آمد هي مدينة مستنفرة بروح نضالية، وفي هذا الصدد، يمكننا أن نرى أن الآلاف من الأشخاص سوف يملؤون ساحة المحطة في 8 شباط من أجل حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية وتحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان".
"يجب أن نكون في الساحات والميادين لتحقيق المهمة التاريخية"
ودعا إرمز إلى المشاركة في التجمع الجماهيري الذي سيُقام في 8 شباط في ساحة المحطة بمدينة آمد، مؤكداً بأنه يجب أن يكون الجميع في الساحات لأداء وتحقيق المهمة التاريخية.