شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة الحسكة، اليوم، في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية، عبد الله العبد الله، الذي استشهد في 7 كانون الأول الجاري، أثناء تأدية واجبه.

واستلم المشيعون جثمان الشهيد عبد الله العبد الله من أمام مجلس عوائل الشهداء، وانطلقوا في موكب ضم العشرات من السيارات إلى مزار الشهيد دجوار الواقع في قرية الداودية شمال مدينة الحسكة.

ولدى وصول المشيعين إلى المزار، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء، بدري حوالة، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيد وتمنى لهم الصبر والسلوان، وأكد "أن الشهداء ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل تحقيق الحرية والحفاظ على الكرامة".

من جانبه، قال القيادي في مجلس الحسكة العسكري، عبد الستار حسكة، إن "الشهداء أصبحوا منارة تضيء درب الحرية لشعب المنطقة، ورسموا بتضحياتهم درب المقاومة المشروعة للدفاع عن الأرض ضد أي محتل".

شدد عبد الستار في ختام حديثه، على ضرورة "رفع وتيرة النضال لتحقيق أهداف الشهداء، والتصدي لكافة الهجمات التي تطال المنطقة، وتحرير الأراضي المحتلة".

واختتمت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد عبد الله العبد الله، من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد، وتسليمها إلى ذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط زغاريد الأمهات.