أسواق الماشية تشهد إقبالاً ضعيفاً مع اقتراب عيد الأضحى
تشهد أسواق الماشية في مدينة الرقة إقبالاً ضعيفاً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والتي تعد من شعائر الأساسية في عيد الأضحى، وذلك بسبب ارتفاع ثمنها الباهظ.
تشهد أسواق الماشية في مدينة الرقة إقبالاً ضعيفاً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والتي تعد من شعائر الأساسية في عيد الأضحى، وذلك بسبب ارتفاع ثمنها الباهظ.
يتراوح سعر النعجة بين 3 إلى 4 ملايين ليرة سورية، ويباع الخاروف الكبش بسعر يصل إلى 10 ملايين ليرة سورية، وهو ما يعتبر مبلغاً كبيراً بالنسبة لمعظم الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، بينما كان يتراوح سعره في العام الماضي لا يتجاوز الـ 200 دولار اميركي.
إذ يتوجب على الأضحية أن تكون بصحة جيدة خالية من العيوب لتصلح للأضحية، وشريطة أن يكون عمرها ٦ أشهر وما فوق، وتؤثر تلك الصفات على ارتفاع سعرها.
ويباع سعر الكيلو من لحم الغنم بـ ١٧٠ ألف ليرة سوري أي ما يعادل ١٢ دولار أميركي في أسواق مدينة الرقة، ويباع كيلو من لحم النعجة بـ ٤.٨٠ سنت اميركي.
وبحسب تجار المواشي في سوق "الماكف" وهو سوق متخصص لبيع الماشية والقمح بأنواعه، والواقع في الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، إن حركة البيع والشراء في أسواق الأضاحي هذا العام أقل بكثير من المعتاد.
ويعزو التجار ذلك إلى غلاء أسعار الأعلاف والنقل، فضلاً عن تراجع القوة الشرائية للأهالي بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وعبّر العديد من الأهالي عن استيائهم من ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام، مشيرين إلى أن ذلك قد يحرمهم من أداء هذه الشعيرة الدينية المهمة، وأوضحوا أن سعر الأضاحي لا يتناسب مع دخلهم.
كما تراوحت سعر الأبقار حسب عمرها بـ 15 – 30 مليون ليرة، ويباع رأس الإبل بسعر 1500 دولار إلى 2000 دولار أمريكي.