YJŞ: استنكرت المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان

استنكرت وحدات المرأة في شنكال المؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقالت أن تأسيس وحدات المرأة في شنكال ووحدات مقاومة شنكال “وطرد مرتزقة داعش الفاشيين من شنكال، كان بفضل أفكار القائد”.

أصدرت وحدات المرأة في شنكال بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

البيان تطرق إلى ظروف المؤامرة التي استهدفت أوجلان وأشار إلى أن قوى المؤامرة سعت من خلال المؤامرة إلى القضاء على إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية. إلا أن إرادة هذه الشعوب أفشلت هذه المساعي، وإن أفكار أوجلان انتشرت في جميع أصقاع الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف البيان ” سعى المتآمرون إلى إسكات صوت شعوب الشرق الأوسط وفرض السيطرة على الشعوب. إلا أن القائد اعتبر فترة سجن إيمرالي بمثابة الولادة الثالثة ودخل في فترة تأمل مقدسة وأوجد البديل الديمقراطي في مواجهة الدولة القومية. ويتعرض القائد الآن إلى عزلة مشددة لم يوجد لها مثيل في العالم، في محاولة لإبعاد شعوب الشرق الأوسط عن أفكار القائد وتوجيهاته. إن العزلة المفروضة على القائد هي استمرار للمؤامرة الدولية.”

وحدات المرأة في شنكال قالت في بيانها أن أفكار أوجلان هي التي دفعت الإيزيديين إلى تأسيس وحدات المرأة في شنكال ووحدات مقاومة شنكال بعد المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش وأدت إلى مقتل الآلاف من الشعب الإيزيدي.

وأضاف البيان “فلسفة القائد بخصوص حرية المرأة ساهمت في انضمام المئات من النساء الإيزيديات إلى صفوف المقاومة، وحملن السلاح لمواجهة القوى المحتلة. وتواصلن النضال التزاماً بفلسفة القائد التي تفيد بأن “حرية المرأة هي حرية المجتمع”.

وحدات حماية المرأة استنكرت في ختام بيانها المؤامرة الدولية التي استهدفت أوجلان، وعاهدت بمواصلة النضال “حتى ضمان حرية القائد”.