حركة الحرية تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والاعتراف باتفاقية لوزان على أنها مناهضة للإنسانية

أصدرت حركة الحرية بياناً بمناسبة مرور مئة عام على معاهدة لوزان، أوضحت فيه أن الكرد تعرضوا للإبادة الجماعية ، وأكدت على أهمية إقامة الوحدة الوطنية، كما طالبت الدول الأوروبية للاعتراف بلوزان كاتفاقية مناهضة للإنسانية.

يمرّ اليوم مئة عام على معاهدة لوزان التي تم فيها تقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء، وبمناسبة الذكرى السنوية المئة للاتفاقية، نشرت حركة حرية المجتمع الكردستاني بياناً بعنوان "في الذكرى السنوية المئة لمعاهدة لوزان، سنجعل الوحدة الوطنية أساس النضال".

وجاء في البيان :

"كمسؤولية إنسانية من الضروري لشعبنا أن يجعل من وحدة المجتمع الديمقراطي هدفاً واستراتيجية له بدلاً من عقلية لوزان وذهنية الانقسام، كما يجب على الدول التي تسببت في انقسام كردستان أن تطلب العفو وتعترف بجرائمها أمام محكمة تاريخية.

ندعو منظمات حقوق الإنسان ودول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف باتفاقية لوزان باعتبارها اتفاقية مناهضة للإنسانية ووضع حد لها.

يجب إطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان جسدياً في أقرب وقت، فعزلة القائد أوجلان هي نتيجة لاتفاقية لوزان، ويريدون بذلك ترك الشعب الكردي في نفس الوضع الذي فرض عليهم".