معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حرية المرأة الكردستاني يحيون ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني

احتفى معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وقالوا:" نستقبل العام الجديد للنضال الذي سيحقق نتائج ثورية، بكل حماس وهيبة ".

أدلى معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية ببيان في الذكرى السنوية الـ/47/ لتأسيس حزب العمل الكردستاني، وجاء نص البيان على الشكل التالي:

" ترك نضال حزب العمال الكردستاني المستمر دون توقف على مدار الـ/47/ عام الذي هو مسيرة الإنسانية المعاصرة عامه /46/ عام خلفه، نبارك عام النضال هذا في البداية على القائد عبدالله أوجلان، شهدائنا للثورة الشجعان في هذه المسيرة ونبارك في شخص الشعب الكردي على عموم شعوب العالم، نستقبل العام الجديد للنضال الذي سيحقق نتائج ثورية، بكل حماس وهيبة. ونستذكر بكل تقدير، حب واحترام شهدائنا العظماء مظلوم، كمال، خيري، عاكف، علي، فرحات، نجمي، محمد وأشرف الذين أوصلونا بأرواحهم الفدائية وموقفهم المهيب إلى يومنا هذا ونكرر عهدنا بأننا سنكون متابعين لتصميمهم وإرادتهم العظمية. في الأساس هذا هو التدخل في التخلف والحياة غير الإنسانية في شخص الشعب الكردي، وهو ما يُفرض على شعوب الشرق الأوسط، كما وتقضي على هذه المرحلة التي تعتمد على وجود ومفهوم الشعب الكردي الذي سيجلب الحل ويتم تجاهل هذه الأرض الميتة للأمة الكردية، ويقولون إنهم قضوا على ’ كردستان التي هي الخيال المفتون ’، وهذه إرادة الخلق من اللاوجود وأوصل الكرد بكفاح ومحاولة لا مثيل لها للقائد عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني إلى مستوى الشعوب الحديثة والثورية التي تدير نفسها بنفسها، ويعرّف القائد عبدالله أوجلان هذه الحقيقة كـ " وضع خيط بإبرة "، وقد دافع الرفيق خيري كاستمرار لهذه الحقيقة وممثلي حزب العمال الكردستاني الإيديولوجيين والمنظمين، شهدائنا الثوريين لثورة السجون في سجون الاحتلال والفاشية عن شعب كان يتم تجاهله ووجه رسالة المجد والنصر. وتم حماية راية المقاومة لشهدائنا العظماء الذين أصبحوا هوية المقاومة المستمرة وروح مقاومة السجن، بروح وثقافة مقاومة السجون بالرغم من كافة الضغوطات، التعذيب وممارسات الإبادة الجماعية، في السماء عالياً، وأصبح الرد الأصح للعدو المحتل الفاشي، ولم يتراجع رفيقنا عبدالقادر كوتاي شهيدنا الأخير للسجن خطوة قط من ثقافة مقاومة السجون إلى الخلف أمام السياسة والممارسات العدوانية وأعطى الرد الأكثر كرامةً وفخراً ضد العدو الذي كان يقول دائماً " لقد قضينا عليهم، وسنقضي عليهم "، وأصبح التعبير الملموس للإرادة القوية والسليمة لحزب العمال الكردستاني..لقد أصبح نضال ومقاومة المرأة الحرة التي بدأت مع ثورة كردستان بقيادة الرفيقة ساريا إثبات الحقيقة والذي جعل نضال حزب العمال الكردستاني عالمياً وأصبح أيديولوجية وأسلوب نضال نساء العالم المعاصر، تعني اليوم مقاومة رفاقنا في سجون دولة الاحتلال التركي ومقاومة رفاقنا في حزب حرية المرأة الكردستاني في سجون الدولة الإيرانية الفاشية الدعوة لحماية الإرادة والحرية. لقد بقي نظام الدولة التي تمثل بكافة النواحي الإيديولوجية الذكورية المهيمنة عاجزاً نتيجة نضال ومقاومة النساء وهو الآن في وضع لا يُرث له امام أعين المجتمع بأكمله، لهذا السبب يشن الهجمات الجسدية، الثقافية والنفسية بكل وحشيته ضد المرأة.إننا مدينون للقائد عبدالله أوجلان الذي هو الخالق الفريد للفرد الحر، المجتمع الحر والتعبير الأبرز عن حقيقة أننا نسير مع المرأة الحرة نحو المجتمع الديمقراطي، ونحيّ مرة أخرى حملة الحرية التي انطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وأعطت صداها في كافة أنحاء العالم. ونحيّ في العام الـ/47/ لحزبنا كافة الجهات التي تناضل من أجل القائد عبدالله أوجلان الذي بذل جهد عظيم من أجل الإنسانية جمعاء وكرّس حياته من أجل النضال المشروع المشرف للإنسانية، ونتمنى لهم انتصارات عظيمة في نضالهم. نبارك نحن المعتقلين الثوريين لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية الذكرى السنوية الـ/47/ لتأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني الذي ترك عام الـ/46/ خلفه في البداية على القائد عبدالله أوجلان، شهدائنا الأبطال، عموم أبناء شعبنا الوطني، جميع رفاقنا الذين يقاومون في السجون، وعلى الكريلا في جبال كردستان الذين هم القوة الروحية والفدائية الآبوجية وعلى الإنسانية جمعاء ".