وزير العدل يرفض طلب لقاء شانياشار

رفض وزير العدل طلب لقاء شانياشار التي ارتكبت جريمة قتل بحق ثلاثة من أفراد عائلتها فيما لا تزال تقاوم.

شن أقارب ومؤيدي البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية AKP في رها في ناحية برسوس التابعة لرها خليل ابراهيم يلدز  في 14 حزيران عام 2018هجوم على عائلة شانياشار، ما أدى الى فقدان زوج أمينة شانياشار واثنان من ابنائها لحياتهم، وبدأت أمينة شانياشار مع ابناها البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار الذي خرج بإصابة من المجزرة، بمناوبة عدالة في 9 آذار عام 2021 أمام محكمة العدل في رها، وقد نقلت العائلة مناوبتها إلى أنقرة وتستمر هناك في يومها ال24، وأدلت عائلة شانياشار ببيان قبل ذهابها إلى امام الوزارة.

وحملت أمينة شانياشار خلال البيان لافتة كتب عليها " العدالة " وقال فريد شانياشار خلال البيان أن ركباتا والدته فيهما مرض لذلك تذهب كل يوم بالكرسي المتحرك إلى أمام الوزارة.

ماهي مطالبهم؟

وواصل شانياشار حديثه قائلاً ان لديهم بعض المطالب من وزارة العدل وتابع كالتالي:" هذه هي مطالبنا عدم التدخل في المحاكمة، وإغلاق الطريق أمام الأشخاص الذين يتدخلون في المحاكمة، هناك يد تتدخل في المحاكمة، نريد ان يتم رفع هذه اليد، شقيقي بريئ، وهو معتقل منذ 5 أعوام، هناك تسجيلات كاميرا، وايضاً هناك تقرير الخبراء، هذه الأدلة في يد شقيقي، ارتكبت جريمة قتل بحق ثلاثة أفراد من عائلتي، فيما شقيقي معتقل دون أي ذنب وبشكل غير قانوني".

وأضاف شانياشار ان والدته بسب هذا لا تذهب إلى المنزل ولأنهم يواصلون معاً نضالهم.

تم رفض الطلب

وسارت عائلة شانياشار بعدها باتجاه الوزارة، وانضمت عضوة لجنة الإدارة المركزية MYK لجمعية حقوق الإنسان ÎHD نوراي جفيرمان والرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان في ÎHD في أنقرة أصلي ساراك ايضاً للمسيرة، وفي الوقت ذاته لم يسمح عناصر الشرطة للصحافيين لتغطية الحدث، حيث توجهت عائلة شانياشار إلى أمام وزارة العدل وطالبت بلقاء الوزير، ومن جهة أخرى أعلن مسؤولون في الوزارة أن الوزير لا يريد لقائهم، ولكن واصلت العائلة فعاليتها أمام الوزارة.