افتتحت هيئة الثقافة والآثار في مقاطعة منبج الأربعاء الماضي، معرض الخط العربي في مدينة منبج، إلا أنه توقف يومي الخميس والجمعة، بسبب التفجير الذي وقع في مدينة قامشلو، وأدى إلى استشهاد الأم خالدة محمد شريف وابنها هجار سليمان.
ويشارك في المعرض الذي ضم 45 لوحة تحمل أقوال القائد وفكره وفلسفته، أربعة خطاطين وخطاطة بأعمالهم المكتوبة بخطوط الرقعة والثلث والنسخ والكوفي، وفنانون تشكيليون، حيث مزجت الأعمال بين الفن التشكيلي والخط العربي.
تأتي أعمال هذا المعرض في إطار الحملة العالمية للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
زار المعرض الذي أقيم في صالة دار المرأة في مدينة أبو قلقل، أعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، والمبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، ومركز الثقافة والفن، والأهالي.
تجول الحضور بين جنبات المعرض وانتقلوا بين اللوحات التي تحمل أقوال القائد عبد الله أوجلان على وقع أغانٍ من تراث مكونات المقاطعة.
وشهد المعرض نقاشات بين الحضور حول أهمية الكلمات المدونة على اللوحات وأهميتها في النهوض بالمجتمع، والدور الكبير الذي قام به فكر القائد عبد الله أوجلان في تغيير المفاهيم الخاطئة وفتح آفاق واسعة أمام الشعوب.
وسينقل غداً المعرض في يومه الثالث والأخير إلى بلدة الفارات، في مقاطعة منبج.