وحدات مقاومة شنكال تستلم الشابة الإيزيدية فريال إبراهيم

استلمت وحدات مقاومة شنكال الشابة الإيزيدية فريال إبراهيم التي حررتها وحدات مقاومة المرأة.

حررت وحدات حماية المرأة في 19 أيلول الجاري، الشابة الإيزيدية فريال خضر إبراهيم من مرتزقة داعش.

وكانت فريال خضر إبراهيم طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً)، عندما هاجم مرتزقة داعش قضاء شنكال، وأثناء محاولة الأهالي النجاة من بطشهم، قام المرتزقة بقطع الطريق عليهم، فاختُطفت مع عدد من أفراد عائلتها والعديد من أهالي شنكال من كافة الأعمار، وهي تبلغ من العمر الآن (21 عاماً).

وجرت عملية تسليم الشابة فريال إبراهيم عبر مراسم جرت في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة، بين وفد من وحدات حماية المرأة (YPJ) برئاسة الناطقة باسم الوحدات روكسان محمد، والرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم ووفد من وحدات مقاومة شنكال برئاسة القيادي في الوحدات عمر شنكالي.

وخلال عملية التسليم، تحدثت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة روكسان محمد لوسائل الإعلام وأشارت إلى ما تعرض له الشعب الإيزيدي من إبادة قائلة: "إن فريال ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ذاقت الويلات على يد مرتزقة داعش".

وأوضحت بالقول: "على الرغم من جميع ما تعرض له الشعب الإيزيدي من قتل وإبادة ومجازر، إلا أنه ظل متمسكاً بمبادئه وديانته ولم يقبل الاضطهاد وقاوم مرتزقة داعش ولا تزال هذه المقاومة مستمرة".

وشددت "بالمقاومة والتكاتف سنفشل جميع مخططات المرتزقة ونعاهد جميع الإيزديات بتحريرهن من مرتزقة داعش والدفاع عن حقوقهن".

من جانبه، توجّه القيادي في وحدات مقاومة شنكال عمر شنكالي بالشكر لوحدات حماية المرأة على جهودها النبيلة في تحرير النساء الإيزيديات من مرتزقة داعش منذ عام 2014".

أكد "أن ما حدث عام 2014 في شنكال لن يتكرر مرة أخرى؛ لأننا سنتصدى لأي عدوان علينا".

من جهتها، أثنت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم على دور وحدات حماية المرأة في تحرير الايزيديات قائلة: "نحن سعداء جداً بتحرير ابنتنا فريال وبما تقوم به وحدات حماية المرأة في تخليص فتياتنا وأبنائنا من يد مرتزقة داعش".

ثم سلّمت فريال إبراهيم لوفد وحدات مقاومة شنكال لإيصالها إلى ذويها.