تظاهرة حاشدة في منبج تطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
نظم أهالي مدينة منبج مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على رفع وتيرة نضالهم حتى تحقيق حريته الجسدية.
نظم أهالي مدينة منبج مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على رفع وتيرة نضالهم حتى تحقيق حريته الجسدية.
شارك، اليوم، في المظاهرة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، أعضاء وعضوات اتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية، وتجمّع نساء زنوبيا ولجنة الصحة ومجلس عوائل الشهداء، والخطوط والمجالس المدنية، والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ووجهاء وشيوخ العشائر، بالإضافة إلى المئات من مكونات المنطقة.
وحمل المتظاهرون يافطات كتب عليها "ستنتصر الحرية بالمرأة الحياة حرة"، وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، وصور القائد عبد الله أوجلان، وهم يرددون "بالروح بالدم نفديك أوجلان".
وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان باتجاه مركز اتحاد المرأة الشابة وسط المدينة، ولدى وصولها، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج، مطيعة المحمد كلمة قالت فيها: "نقولها بشعارنا "المرأة الحياة الحرية"؛ لأن المرأة الشابة هي أساس النضال في ثورتنا المبنية على أساس الأمة الديمقراطية".
وأضافت: "كانت المرأة المبادرة ضمن الثورة وصاحبة الإرادة، كونها وجدت حريتها ضمن مشروع الأمة الديمقراطية".
ووجّهت رسالة للعالم أجمع "فكر وفلسفة القائد هي التي انتصرت على كافة الدول الرأسمالية، وأن الثورة التي يقودها القائد هي ثورة الكرامة بالنسبة لكافة شعوب العالم، وأن العزلة المفروضة عليه هي استمرار لمخططاتهم التي تستهدف كافة شعوب الشرق الأوسط".
وعاهدت في ختام كلمتها "لن نوفر أي جهد في سبيل نشر فكر القائد عبد الله أوجلان الحر، وسنرفع من وتيرة نضالنا الثوري حتى تحقيق حريته الجسدية".
وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين "لا حياة دون القائد"، "عاشت مقاومة القائد".