حقي آرمانج: حزب العمال الكردستاني حركة للشعوب المضطهدة

صرّح عضو قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) حقي آرمانج، أن حزب العمال الكردستاني هو حزب للشهداء، وقال: "لقد تبنينا الحزب من الناحية العسكرية، السياسية، التنظيمية والاجتماعية وسنتوّج شعلة الحرية بالنصر".

أجاب عضو قيادة مركز الدفاع الشعبي حقي آرمانج بمناسبة الذكرى السنوية الـ46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني وتأثير حركة التحرر على ثورة حرية الشعوب المحلية والعالمية، على أسئلة صحفية روناهي.

 وجاء مضمون المقابلة على هذا النحو:

- ما التغيير الذي أحدثه حزب العمال الكردستاني في المجتمع الكردي منذ يوم تأسيسه وحتى يومنا هذا؟
يقاوم الشعب الكردي منذ 46 عاماً ضد ظلم المحتلين من أجل الحرية والاستقلال، ولقد خاض شعبنا مقاومة صعبة جداً على مدار الـ46 عاماً كما وقدم تضحيات ثمينة، وحقق شعبنا إنجازات عظيمة بالنضال الذي خاضه بفدائية عظيمة بنور أفكار وآراء القائد آبو.

لقد تطورت حركة حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو، ويجب على الإنسان أن يفهم جيداً في ظل بروز أي ظروف كان، وكما هو معروف أنه هُزمت وفقدت التنظيمات التي حاولت خلال الأعوام 1970 و1980 خوض النضال في تركيا وكردستان ضد سلطة الانقلاب، أملها في النصر، ومع استشهاد ماهر جيان ودنيز كزميش وإبراهيم كايباككايا والعديد من الثوريين البارزين، ساد صمت عميق في تركيا وكردستان، ويقرر القائد آبو في وقت عصيب كهذا تطوير ثورة كردستان، وأكملت الحركة الآبوجية ما بين عام 1970 وعام 1980 تنظميها بالكامل، وتشكلت في ظل انعدام الإمكانات والصعوبات الكبيرة، ومهما كان قد انطلقت الحركة الآبوجية باسم ثورة كردستان إلا إنه يشمل تحقيق هدف ثورة الشعوب في تركيا أيضاً، ويمكن لهذه الأفكار والمعتقدات أن تحدث ثورة في تركيا وتعزز الحرية والمساواة من خلال إحداث ثورة كردستان، ولقد خاض الثوريين والقياديين الأعزاء لحركتنا الرفيقين حقي قرار وكمال بير والعديد من رفاقنا الآخرين من الأمة التركية رفاقية بإيمان عظيم، ولقد كان في الأساس الهجوم الذي شُن في 18 أيار عام 1977 على قيادي الحركة الآبوجية الرفيق حقي قرار، هجوماً ضد فكر ثورة الشعوب في تركيا وكردستان حيث اتبعاها معاً، أي أنهم أرادوا بهذا الهجوم سد الطريق أمام النضال الذي سيتطور من أجل مساواة الكرد والأتراك وألا يسمحوا له بالتطور، وهكذا يتم تأسيس حزب العمال الكردستاني في 27 تشرين الثاني عام 1978 في قرية فيس التابعة لناحية لجه في آمد تخليداً لذكرى الرفيق حقي قرار ويواصل تدفقه التاريخي، وكان هدف الانقلاب الفاشي الذي حدث في 12 أيلول عام 1980 في تركيا في الأساس هو سد الطريق أمام تطور الحركة الآبوجية، ولكن القائد آبو في عام 1977 قد جال في عموم كردستان وزرع بزور تعزيز ثورة كردستان الشعبية.

يتبع....