قره يلان: عواقب انتهاج تكتيك القمع على القائد ستكون وخيمة

تحدث قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان بمناسبة يوم 27 تشرين الثاني إلى الكريلا، محذراً إذا لم تنتهي سياسات القمع التي تنتهجها السلطة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ضد القائد آبو، فإن عواقبها ستكون وخيمة.

أكد قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان، على ضرورة أن يشد الجميع على يد القائد آبو لتحقيق النجاح، مشيراً بالقول: "من الواضح أنه كانت هناك بعض الحوارات والمناقشات التي أُجريت مع القائد آبو، ولكن بعد اللقاء، كما هو معروف، تم فرض منع إجراء اللقاء لمدة ثلاثة أشهر أولاً مع العائلة، وعقب ذلك تم فرض منع إجراء اللقاء لمدة 6 أشهر مع المحامين، ووقعت اعتداءات الوكلاء ضد البلديات، ومن الواضح أن كل هذه الأمور تتم بهدف ممارسة القمع، ولا يمكن تحقيق أي نتيجة بهذا الأسلوب، أولاً وقبل كل شيء، يجب على الدولة أن تتخلى عن هذا الأسلوب المتمثل في الحصول على النتائج من خلال ممارسة القمع والعنف، وإن نهجاً كهذا ليس أخلاقياً ولا حتى قانونياً، بل يهز الثقة تماماً وهو أسلوب من السلوك اللا إنساني، ولا بد من أن ينتهي أسلوب ممارسة القمع على قائدنا، وليعلموا أنه، إذا لم ينتهوا عن ذلك، فإن العواقب ستكون قاسية". 

ووّجه قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان، كلمة إلى مقاتلي ومقاتلات كريلا حرية كردستان بمناسبة الذكرى السنوية الـ46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وقام قره يلان بتقييم معنى وأهمية حزب العمال الكردستاني بالنسبة لشعب كردستان وشعوب المنطقة، بالإضافة إلى القضايا العسكرية والأيديولوجية، كما لفت قره يلان الانتباه إلى القضايا السياسية المطروحة على جدول الأعمال:  
 


مبارك الذكرى السنوية الـ46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني

تحية لجميع الرفاق والرفيقات، وإننا نبارك باسم قيادة القيادة المركزية الذكرى السنوية الـ46 لتأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني على جميع رفاقنا ورفيقاتنا، كما ونبارك باسم مقاتلي ومقاتلات كريلا حرية كردستان الذكرى السنوية الـ46 لتأسيس حزبنا، حزب العمال الكردستاني على المناضل العظيم والمؤسس القائد آبو، ونقدم تحياتنا، احترامنا والتزامنا، ونبارك مرة أخرى الذكرى السنوية لتأسيس حزبنا، حزب العال الكردستاني على عموم شعوب كردستان، وشعوب منطقة الشرق الأوسط، وأصدقاء شعبنا، وأمهات الشهداء، جميع المتطوعين، وجميع كوادر حزب العمال الكردستاني، ونتمنى في العام الـ47 النجاح للجميع.

ونستذكر في الذكرى السنوية المقدسة في شخص الشهيد الأول الرفيق حقي قرار ومؤخراً الفدائيين آسيا علي وروجكَر هيلين جميع شهداء ثورة كردستان وننحي إجلالاً لذكراهم ونكرر مرة أخرى العهد الذي قطعناه لهم، وإننا سنكون سائرين على خطاهم حتى النهاية، وسنتمسك بعهد الرفاقية في جميع الظروف لإحياء ذكراهم في تصعيد نضال حرية القائد وحرية كردستان.

تأسيس حزب العمال الكردستاني هو قرار لمقاومة وطنية 

كان هناك ظلام في كردستان خلال فترة السبعينيات، وخاصةً في شمال كردستان كانت هناك إبادة جسدية ما بين عام 1921 وحتى 1940، كما كان هناك إبادة جماعية، وبدأت الإبادة البيضاء من 1940 وما بعد، وأصبح الشعب الكردي هكذا، يتم النقاش على وجوده، ونمى اليأس، وفرض النظام الاستبدادي والقاتل العبودية على شعبنا، شعب كردستان، بينما خرج القائد آبو في مثل هذه الظروف في عام 1973، وخلق في البداية التعمق في بناء الفكر والإيديولوجية، وقام بتنظيم حركة وتشكيل مجموعة إلى جانب ذلك، وبينما كان لا يزال في العمل الإيديولوجي للمجموعة أدرك العدو بذلك وطوّر هجوماً على يد مجموعة من الكونترا، وتسبب بارتقاء الرفيق حقي قرار في 18 أيار عام 1977، وتسبب مرة أخرى بارتقاء الرفيق خليل جافكون على يد الإقطاعيين، الآغوات الكرد، الكونترا والفاشيين في حيلوان، لم يكن للمجموعة اسم بعد، كانت مجموعة إيديولوجية ولكن يتبعون النشاط الكردي الكردستاني، ولذلك شن العدو بكل قواته الخاصة، والجواسيس الكرد هجومه على المجموعة، وهكذا بدأت مقاومة حيلوان ضد نظام الأغوات من هنا، وبعد أن توسعت المقاومة واتجهت نحو النصر تم عقد مؤتمر لتأسيس حزب العمال الكردستاني خلال الاجتماع الذي تم عقده في قرية فيس، وتم اتخاذ القرار هناك، ويقول القائد آبو بقدر ما كان القرار لتأسيس الحزب كان بالقدر ذاته كان القرار للمقاومة الوطنية، وأم أن تستسلم للاستسلام الذي يفرضه العدو أو تقاوم ضده، وسد الطريق أمام انقراض الأمة الكردية، لقد كان قرار تأسيس الحزب في الأساس قرار المقاومة الوطنية، وكان هناك حاجة للحزب من أجل إدارة المقاومة، وقد تم تأسيس الحزب من أجل إدارتها، ويدير حزب العمال الكردستاني منذ ذلك الوقت وإلى الآن وعلى مدار الـ 46 عاماً المقاومة والحرب.

تاريخنا زاخر بانتصارات كوادر ذي إرادة فولاذية

كما نعلم أن حزب العمال الكردستاني ليس حزباً عادياً، إنه حزب للقيادة، أي تأسس قائد، وكوّن فكر، وشّكل أسلوب وفلسفة وحصلت المشاركة على هذا الأساس، وترسخت الحزبية، وكان القائد آبو قد حلل منذ البداية شخصية الأعداء جيداً، وما لم يكن هناك شخص يتحلى بالتصميم  والتضحية ويكون مضحياً بذاته، فمن المستحيل تطوير النضال ضد هذا العدو، وكان التثبيت الأول هكذا، ولذلك شّكل القائد آبو من جهة التعمق، والوضوح والتصميم وكان يدرب الكوادر على ذلك الأساس ويبنيهم، ولو لم يتم خوض نضال كهذا منذ البداية ضد الظلم في سجن آمد، لما كان وجود إرادة فولاذية مثل مظلوم، كمال بير، خيري دورموش ممكناً، ونظراً لأنه كان قد تم بناء الكوادر الفدائيين كان بإمكان المقاومة، الإيمان والالتزام فعل كل شيء من أجل القضية والحرية، وقاوم الكوادر، وقاوموا في السجون، وخُلقت قفزة  15 آب ولا يزال النضال مستمراً إلى يومنا هذا.

يناضل شعبنا منذ 26 عاماً ضد المؤامرة الدولية

كما هو معروف، إنه كان هناك تدخل للقوى الدولية في العام العشرين للحزب أي في عام 1998، وتم تطوير مؤامرة دولية في شخص القائد آبو ضد حركتنا، وهدفت المؤامرة للقضاء بشكل كامل على خط القائد، وعلى هذا الأساس تم تنفيذ المؤامرة ونفذوا مرحلة القضاء على نضالنا، وقد أبدى القائد آبو موقفاً حاسماً ضد هذا، وحقق تطوراً وطوّر النموذج الجديد، وبهذا هزم بموقف تشكيل الكوادر المصممين المؤامرة ولم يسمح لها بتحقيق نتيجة، وتوسع النضال أكثر فأكثر وواصل طريقه بتصميم أكبر، وعلى أساس فدائية الكوادر وفدائية شعبنا، تخوض حركتنا منذ 26 عاماً النضال ضد المؤامرة.

يتبع....