وتجمع المئات من الأهالي أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، للمشاركة في تظاهرة تنديداً بالانتهاكات التي ترتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق أطفال عفرين ونساءها.

ورفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وضحايا جرائم المرتزقة في عفرين ويافطات كتبت عليها "الطفولة اغتصبوها، العدالة دفنوها"، اغتصاب الأطفال جريمة لا يغفر لها"، لا للإفلات من العقاب"، "المرأة الحياة الحرية"، لا للكراهية والعنف على الأطفال"، الحكومة التركية محتلة..لا للاحتلال"، انتقاماً لداعش استهدفت الدولة التركية جيان تولهلدان".

وانطلقت التظاهرة وسط ترديد الشعارات "المرأة الحياة لا لقتل الحياة"، "لا لقتل الأطفال"، وصولاً إلى أمام مركز الشهيد كلهات الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وبعد بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة ناديا يوسف كلمة استذكرت الشهداء، وتابعت القول: "يجب أن يعيش الأطفال طفولتهم، لكن الذهنية الفاشية التركية تخطت كل حدود الأخلاق، حتى أجساد أطفالنا لم تسلم من ذهنيتهم، وقائدنا في سجن امرالي لا زال يناضل ليمحي هذه الذهنية الخطرة على المجتمع".

وأشارت ناديا إلى الجريمة المرتكبة بحق طفلتين في عفرين المحتلة وقالت: "خلال أقل من أسبوع، اغتصب المرتزقة التابعة للاحتلال التركي طفلتين، وهذه ليست الأولى بل إنها مستمرة منذ بداية احتلالها لعفرين، وعلينا نحن أن ننتفض لنقضي على هذه الممارسات".

كما ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار آمنة خضرو كلمة قالت فيها: "هدف نضالنا وفكرنا ترسيخ الديمقراطية ونشر السلام، وفي مسيرتنا لتحقيق ذلك تواجهنا الكثير من العراقيل أبرزها ممارسات الفاشي أردوغان".

وتابعت: " لماذا لم يسلط الضوء من قِبل العالم على الجرائم الوحشية التي ترتكب في عفرين علماً أن الأحداث لا تخفى عنهم"

وانتهت التظاهرة بالشعارات التي تندد بانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته.