تظاهرة في دير الزور الغربي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

خرج اليوم، أهالي ريف دير الزور الغربي في مظاهرة، لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والإفراج عنه وذلك بناء على الأنظمة والقوانين الدولية التي تنص الإفراج عن السجين بعد تخطيه فترة العشرين سنة تحت بند حق الأمل.

ضمن الفعاليات والنشاطات المستمرة في شمال وشرق سوريا الداعمة للحملة العالمية "الحرية لقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، خرج اليوم، أهالي ريف دير الزور الغربي في مظاهرة، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وشارك في هذه التظاهرة، الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية بريف دير الزور الغربي، وشيوخ ووجهاء العشائر، وعضوات من مجلس تجمّع نساء زنوبيا.

انطلقت المظاهرة من أمام مجلس المنطقة الغربية ببلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي باتجاه دوار الدلة في البلدة.

رفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان ولافتات كتب عليها "من أجل حرية القائد آبو جسدياً، انصروا معركة الحرية".

ردد المتظاهرون شعارات "لا حياة بدون القائد"، و"عاشت مقاومة القائد"، و"عاشت مقاومة روج آفا".

ولدى وصول المتظاهرون إلى ساحة الدلة وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وقرأ بعدها وجيه عشيرة العبيدات ذياب الجيلات بياناً، طالب "بفك العزلة عن القائد الأممي عبد الله أوجلان والإفراج عنه، وذلك بناء على الأنظمة والقوانين الدولية التي تنص على الإفراج عن السجين بعد تخطيه فترة العشرين سنة تحت بند حق الأمل".

وأكد البيان أهمية فكر القائد عبد الله أوجلان بالنسبة لشعوب شمال وشرق سوريا، ونضاله في سبيل أن تنال الشعوب حريتها وفي سبيل خلاصها من نير الاستبداد.

ثم قرأ الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية، علي الأحمد، بياناً باسم حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة بدير الزور، أشار إلى إصرارهم على تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونشر أفكاره التي أكد البيان أنها الحل لكل القضايا المجتمعية وبناء أمة ديمقراطية وتعايش مشترك بين المجتمعات.

وانتهت الفعالية بترديد المشاركين "لا حياة دون القائد".