اصدر كل من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر اليساري في ميرسين، بياناً عن الهجوم الذي استهدف البرلماني عمر أوجلان، الذي شارك في استذكار المعتقل المريض بازو يلماز الذي تعرض لجريمة قتل في السجن، والهجمات على مباني الحزب في حديقة الأطفال الاحرار

وتم فتح لافتة كتب عليها "لا تلمسوا عشقنا، نحن ندين الهجوم على مبانينا في اضنة" في الفعالية. حيث انضم إلى هذا البيان كل من البرلماني عن حزب الخضر اليساري، علي بوزان، وممثلو فرع جمعية حقوق الإنسان في ميرسين والعديد من الأحزاب.

كما صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في ميرسين، هوشيار ساريلدز، أنهم لن يخضعوا لأي نوع من الهجمات التي تهدف إلى إضعاف ديناميكيات المعارضة وإسكات الشعب، وسوف يطالبون ببالمحاسبة على هذا الظلم.

سوف يقدمون شكوى

ودعا ساريلدز، رئيس البرلمان التركي إلى اتخاذ موقف ضد الهجوم الذي استهدف عمر أوجلان، وقال: "إذا لم يتم فتح أي تحقيق، فسوف يعلن أنه شريك في الجريمة التي ارتكبها الجندرمة. سوف نقدم شكوى ضد أولئك الذين ارتكبوا جرائم قانونية والمسؤولين عنها. إنهم يسارعون إلى الادلاء ببيان عن الذين نفذوا الهجوم في اضنة ضد حزبنا، هم ليسوا مكتملين عقلياً لتبرير هذه الهجمات. نحن نعرف جيداً من الذي أعطى الأمر بتنفيذ هذه الهجمات.

وأشار ساريلدز إلى النضال المشترك ومن ثم ردد الحشد شعاراي "سنقاوم وننتصر" و"عمر أوجلان إرادتنا" بعد البيان.