تُجار منطقة وان يقولون أيضاً "سنفوز بالمقاعد الـثمانية

تجار منطقة وان، يتطلعون لمحاسبة خالقي الأزمة الاقتصادية في 14 أيار، ويقولون "سنفوز بالمقاعد الثمانية في المنطقة، وسيكون رقم ’صفر‘ حليف الفاشية".

سلط تجار منطقة وان، الضوء على الأزمة الاقتصادية في البلاد، وقالوا أنه هناك حاجة ماسة الآن للتغيير.

وتحدث بعض أصحاب الدكاكين وتجار وان، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن ما حدث لهم وتوقعاتهم من انتخابات 14 أيار.

في البداية، قال حسين أكداج، الذي يعمل في المطعم منذ 30 عاماً: "نحن نعيش في أزمة اقتصادية كبيرة، ولا يستطيع المرء تلبية احتياجات نفسه، لقد وصلنا إلى نهاية سلطة قمعية لحزب العدالة والتنمية التي تواصلها منذ 21 عاماً، وبلا شك نهايته وشيكة، يقولون لا تمارسوا سياسة البصل، لكن كيس البصل الواحد أصبح بـ 1500 ليرة تركية، لا يمكن للناس شراء البصل والبطاطا، يعتقل الآن الآلاف من أشخاصنا في السجون التركية بسبب فكرهم، أؤمن أن حزب الخضر اليساري سيحصل 100 نواب وسيمثلنا في البرلمان بكل قوته".

وأشار بائع المواد الغذائية، سلامي يشيلباش، إلى أنهم كشعب يعيشون الآن في خضم أزمة كبيرة، وقال: أن "وكيل الحكومة خالفني 4 مرات، هؤلاء الوكلاء المعينين من قبل السلطات التركية لا يفهمون لغة شعبنا، شارعنا هذا، هو شارع القرويين، على الجميع توخي اليقظة أثناء ادلائهم بأصواتهم في الانتخابات، أريد أن يحدث تغييراً في البلاد، يجب أن يتم تعيين شخص ديمقراطياً أو يفهم وضع الإنساني بشكل جيداً، ويدير أعماله بمسؤولية وضمير، نريد أن يكون لدينا سلطة سياسية، يمكننا أن نخبره بألمنا، شعبنا بحاجة إلى هذا".

وصرح تاجر المواد الغذائية البيضاء، نوزات حمزة أوغولاري، أن النتيجة الانتخابية في وان ستكون 8 – 0، وقال: "نحن أقوياء ومتأملون، لم يعد يتأمل أحداً شيئاً من هذه الحكومة، استثمرت الحكومة كل الأموال في الحرب، دخلت الحرب في تركيا، سوريا، والعراق، أؤمن أنه سيتحقق التغيير خلال إجراء هذه الانتخابات، لقد كانوا يطلقون على 14 أيار ’انقلاباً سياسياً‘، لكننا جميعاً رأينا ذلك، كيف أنهم قاموا بالأعيب في 15 تموز، لم نعد نؤمن بهذه السيناريوهات، وأنا متأكد من أن الشعب الكردي سيتخذ القرار الصحيح مرة أخرى".

وذكر بائع الأحذية، زكي أوروك، أن الانتخابات تجري من أجل التغيير، وقال: "اعتقد أنه سيحدث تغييراً في هذه الانتخابات، لقد رأيت العديد من الانتخابات، لكنني لم أرى ذلك، إذا لم تذهب الحكومة إلى الانتخابات، فإنها ستخوض الحرب، سأدلي بصوتي لصالح كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية، ولصالح حزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية".