تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي إبراهيم الغضبان

شيّع أهالي مدينة الطبقة جثمان الشهيد إبراهيم جاسم الغضبان إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.

شارك، اليوم، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد إبراهيم جاسم الغضبان، الذي استشهد اثناء تأديته لمهامه، أهالي مدينة الطبقة وأعضاء المؤسسات المدنية، وشيوخ ووجهاء العشائر، ومجلس الطبقة العسكري، وقوى الأمن الداخلي، التي نظمت في مزار الشهداء.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع عرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي في الطبقة، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة، عبد الحكيم الحسين، كلمة قال فيها: "ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون فداء لهذه الأرض الطاهرة التي رويت بدماء الشهداء ليحيا أهلها بأمن وأمان".

وأضاف الحسين أن: "الشهيد إبراهيم وضع حياته ونذرها لهذا الوطن الطاهر ووضع اسمه بفخر واعتزاز في سجل العظماء والرجال الأحرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن به، ليصبح قبلة للشرفاء ومنارة للأحرار".

وقال الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الطبقة، رياض الوالي: "شهداؤنا أحياء في قلوبنا وهم مشاعل الحرية والنور والكرامة؛ لأنهم يصنعون مجد الأمم وكرامتها".

وتابع: "الشهيد إبراهيم قدّم رسالة للمحتل والعالم مفادها أن أبناء الشعب لن يتوانوا عن حماية وطنهم وأرضهم".

من جانبها، عاهدت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة، هدى العوان، بالسير على خطا الشهداء، كي يعيش الشعب بحب وسلام. وأكدت: "مهما تكاثرت علينا الدول المتآمرة لكسر إدارتنا ومشروعنا لن تستطيع؛ لأننا السد المنيع للحفاظ على مكتسباتنا التي تحققت بدماء شهدائنا".

واختتمت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، حسنة العلي، وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهداء في الطبقة.