شيّع المئات من أهالي الرقة، بمشاركة أعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس الرقة المدني، ومؤسسات المجتمع المدني، ووجهاء وشيوخ العشائر العربية في المنطقة، جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية الشهيد خلف صالح محمد الإبراهيم، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بالمدينة.

واستُشهد مقاتل قوات وسوريا الديمقراطية، خلف صالح محمد الإبراهيم، أثناء تأديته لواجبه العسكري في مدينة الرقة، الأسبوع الفائت.

مراسم التشييع بدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وعرض عسكري قُدّم من قبل رفاق الشهيد في السلاح ضمن قوات سوريا الديمقراطية.

وتخللت المراسم كلمة لعضو مجلس عوائل شهداء الرقة، مطر الشحل، تطرق فيها إلى أهمية دور الشهداء في المجتمعات لصون حقوقه، ومناقب الشهيد خلف الإبراهيم، مؤكداً أن مواصلة درب الشهداء في الدفاع عن الوطن ضرورة ملحة في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات سياسية وعسكرية.

وعد عضو مجلس الرقة العسكري، أحمد المصطفى، من جانبه، في كلمته ضمن المراسم، أن بذل التضحيات، هو السبيل للتحرر من الظلم والاستبداد، مؤكداً أن قواتهم العسكرية جميعهم مشروع شهادة دفاعاً عن شمال وشرق سوريا.

ونوّه المصطفى إلى أن شمال وشرق سوريا تواجه تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية، وأنه واجب على عموم أهالي المنطقة التحرك وفق المرحلة الراهنة، وتقديم الغالي والنفيس لحماية المنطقة، مستشهداً بمقولات للقائد عبد الله أوجلان التي تؤكد على أهمية الأوطان والدفاع عنها.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة شهادة الشهيد، خلف الإبراهيم، وتسليمها لذوي، ليوارئ جثمانه الثرى في مزار شهداء الرقة بالمدينة.