وأدان كل من اتحاد العلويين البكداشيين (ABF)، اتحاد الجمعيات العلوية (ADFE)، جمعيات بير سلطان عبدال الثقافية (PSKAD)، والعديد من المؤسسات العلوية، اعتقال رئيس جمعيات بير سلطان عبدال الثقافية، جمعة إرجه وممثلي المؤسسات العلوية.

وأصدرت المؤسسات بياناً صحفياً مشتركاً أمام مركز Cevahîr AVM في شيشلي بإسطنبول. وقد دعم هذه الفعالية البرلماني عن حزب الخضر اليساري في إسطنبول، جلال فرات، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وتم ترديد شعار "سننتصر بالمقاومة" في الفعالية.

"الشرطة ارتكبت جريمة"

واُدلي البيان من قبل رئيس رئيس جمعيات بير سلطان عبدال الثقافية، جمعة إرجه، الذي كان من بين معتقلي يوم أمس. وذكر إرجه أن الدولة تحاول اعتقال الأشخاص الذين يناضلون من أجل حقوقهم بالضغط والعنف كل يوم، وقال: "ان الحكومة تشن هذه الهجمات بشكل خاص ضد الشعوب والمعتقدات الأقليات". وقال إرجه إنه بعد محاكمة رئيس فرع جمعيات بير سلطان عبدال الثقافية في سارير، بيهان غون ومدير فرع جمعيات بير سلطان عبدال الثقافية، شمال دنيز، أرادا الإدلاء ببيان للصحافة أمام محكمة جاغلايان، وقال: "ان الشرطة التي تجاوزت حدود سلطتها منعت ذلك. لقد قاموا بتقييد أيدي إداريي المؤسسة العلوية ويدي بشكل غير قانوني وارتكبوا جريمة باعتقالنا. هذا عار على الدولة. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك أمام القانون. ونأمل من المدعي العام وجميع الجهات المعنية أن يدلوا بالتصريحات اللازمة".

"لن نخضع ولن نتراجع خطوة إلى الوراء"

وأوضح إرجه أن الدولة تحاول قمع المجتمع بأكمله، وقال: "نحن نعلم أنه من خلال ÇEDES والبروتوكولات والمشاريع المماثلة، يتزايد التعليم الديني وتبذل وزارة الثقافة جهوداً للصهر. عندما نناضل ضد كل هذه الأشياء، يريدون تخويفنا من خلال الاعتقالات. نقول لأولئك الذين يعتقدون أننا سنخاف ونتراجع للنظر إلى تاريخنا. نريد أن يُعلم أننا كمؤسسات علوية سنعلن عن ردود فعلنا ضد الممارسات الفاشية في الصفوف الأمامية. ونحن بين أولئك الاشخاص الذين يقولون من يصمت في وجه الظلم شيطان أخرس. نحن ممثلو المواقف الحسينية الذين لا يحنون رؤوسهم للظلم".