تنظيم فعالية تحت شعار "من الخطر بقائهم في السجن ولو ليومٍ واحد"

في الفعالية التي نُظمت لأجل السجناء المرضى، تم لفت الانتباه إلى الوضع الصحي لـ شفكار أتاش وسليمان صبري مافي.

أدلت مبادرة الحرية للسجناء المرضى بياناً، للفتت الانتباه إلى الوضع الصحي للسجناء المرضى في الأسبوع 519 وذلك أمام مبنى منظمة حقوق الإنسان في أنقرة، ولفتت المبادرة الانتباه في هذا الأسبوع إلى الوضع الصحي لسليمان صبري مافي (75) عاماً الذي أُعتقل من منزله الكائن في منطقة كَفر في جولميرك في 11 آب، ورغم تعرضه لأزمة قلبية إلا أنهم اعتقلوه وتم إرساله إلى سجن وان من النموذج-F في 12 آب.

وأدلت نوراي جفيرمن عضوة الهيئة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان بالبيان وذكرت بأن صبري يعاني الكثير من الأمراض ويعاني شبه إعاقة جسدية 96% ولا يرى ولا يسمع ورغم ذلك تم اعتقاله، وقالت بأنه ليس بمقدوره أن يبقى في السجن بمفرده، وذكرت نوراي بأن صبري مافي تعرض لازمة قلبية مرتين في عام 2022-2023وقد خضع لتصوير الأوعية ثلاث مرات في غضون شهر واحد وهو طريح الفراش، وطالبت جفيرمن إطلاق سراح هذا السجين المريض سليمان صبري مافي على الفور.

إسطنبول

أدلت لجنة السجون لفرع إسطنبول التابع لمنظمة حقوق الإنسان ببيان للفت الانتباه إلى السجناء المرضى في الأسبوع الـ 647 في فعالية "اعتصام-F" وذلك أمام مبنى منظمة حقوق الإنسان في بي أوغلو، وشارك العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان. ولفت المدافعون عن حقوق الإنسان هذا الأسبوع الانتباه إلى السجينة المريضة شفكار أتاش المعتقلة في سجن بكركوي للنساء، ورفع أعضاء اللجنة لافتات في الفعالية كُتب عليها "يجب ألا يُمنع العلاج" و" يجب إطلاق سراح شفكار أتاش"، وكما رفعوا في الفعالية صور المعتقلين المرضى.

كما لفت تايلان بكين عضو منظمة حقوق الإنسان-فرع إسطنبول الانتباه، إلى الوضع الصحي للمعتقلة شفكار أتاش (27) عاماً، وأضاف قائلاً: "شفكار تعاني من مرض القلب وضغط الدم، كما أنها تعاني من مرض الديسك (فتق في الظهر). ويجب إطلاق سراحها فوراً، وكما يجب إطلاق كل السجناء المرضى إلى جانب أتاش.

بعد الإدلاء بالبيان في الفعالية، رُددت شعارات "الحرية للسجناء المرضى" و "أطلقوا سراح شفكار أتاش".