يطالب الشعب الكردستاني المقاوم بالحرية الجسدية للقائد آبو في فعالية الجلوس التي ينظمونها كل أربعاء أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، وبدأت فعالية هذا الأسبوع بالوقوف دقيقة صمت احتراماً واستذكاراً لأرواح شهداء ثورة روج آفا.
وقرأ فيسل كوشكانادي البيان الصحفي باسم لجنة العمل لحملة "الحرية للقائد آبو، حل القضية الكردية" واستذكر فيسل شهداء روج آفا، وأشار إلى أنَّ المرتزقة الخاضعين لسيطرة دولة الاحتلال التركي سيطروا بشكل كامل على مدينة حلب وريفها منذ 27 تشرين الثاني.
وأعلن فيسل حصيلة بيانات الإدارة الذاتية بعد شن المرتزقة الهجمات على مناطقهم وقال: "في المناطق الكردية التي يبلغ عدد سكانها مئات الآلاف، يتم تهجير السكان المحليين من جميع الأديان والمعتقدات قسراً، نحن كالمجتمع الكردي في جنيف، نحيي أهالينا في منطقة شمال وشرق سوريا الذين يرحبون بالمهاجرين وكما ندعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر وكافة القوى الدولية إلى عدم السماح لدولة الاحتلال التركي الفاشية بإحياء الإرهاب في عيون العالم أجمع ووقف هجمات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأدلى دليل قامشلو باسم الشبيبة الثورية لروج آفا البيان باللغة العربية وقال: "تستمر دولة الاحتلال التركي التي بنت تاريخها على سياسة المجازر والإبادات والضغوطات والاحتلال، سياساتها اليوم بمساعدة فلول داعش الارهابية في أراضي روج آفا وسوريا، حيث تقوم بخلق الفوضى وارتكاب المجازر، و السبب الرئيسي للهجمات على روج آفا هو تدمير إنجازات ومكتسبات الكرد وشعوب المنطقة، التي حصلوا عليها بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها، أولئك الذين يحلمون باحتلال أراضينا سوف يُمحون من صفحات التاريخ بمقاومة الشعب الكردي.
وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، استمر الفعالية حتى الساعة 17.00.