إنطلقت مناوبة الحرية من قبل مبادرة الحرية للقائد آبو في ستراسبورغ فرنسا، وتستمر في أسبوعها الـ 650.
تستمر الفعاليات بهدف دحر نظام الإبادة الجماعية والتعذيب التي تنتهجه إمرالي، ولإنهاء نظام التعذيب المطلق و إِفْتِقَار الحصول على المعلومات الكافية وتأمين الحرية الجسدية للقائد آبو، حيث تأتي في كل أسبوع من بلدان أوربية مختلفة مجموعات ويتولون تنفيذ مناوبة الفعاليات، كما وصلت مجموعات خلال الأسبوع الـ650 من برن وفربورغ، وتولوا تنفيذ الفعاليات.
تتضمن المجموعة كلاً من المواطنين الذين يُدعون بـ أورهان هازار ، وعلي بيلن، وإيركومنت زياناك، وعثمان أونال.
وتحدث أورهان هازار نيابة عن المجموعة، وأشار إلى أن تحقيق حرية القائد آبو تعني تحقيق حرية كافة الشعب الكردي، وتابع: "لهذا السبب إن سماع صوت القائد يعني أن بإستطاعة الشعب الكردي أن يعبر عن صوته بشكل حر للعالم بأسره، فقد أثبتت أفكار القائد نفسها في الشرق الأوسط، إضافة إلى أن رمز حرية الشعب الكردي هو القائد آبو ".
ونوه هازار، أن الهجمات التي تشنها المرتزقة بمساندة من الدولة التركية على شمال وشرق سوريا تتعارض مع أفكار القائد آبو، وقال أورهان:" إنهم يشعرون بالإعتزاز بتوليهم مناوبة الحرية خلال هذا الأسبوع، وإختتم كلامه، "إن الأنظمة الرأسمالية، التي تعلم أن مفتاح حل قضايا الشرق الأوسط في يد القائد آبو، وعلى الرغم من ذلك إنهم يشكلون عائقاً على القائد ومقابلته لشعبه، نحن متواجدين في مناوبة الحرية حتى سماع صوت القائد آبو، وسنبذل كل مابوسعنا لنكون جديرين بالقائد آبو ومقاتلي حرية كردستان".