أصدر اتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا بياناً بشأن هجمات المحتلين على شمال وشرق سوريا.

وذكر في البيان أن مرتزقة الإسلام السياسي هيئة تحرير الشام HTŞ  و مجموعات من المرتزقةSMO ،"ينفذان هجمات إحتلالية تحت ريادة الدكتاتور الفاشي المستعمر للقضاء على الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقيل:" إن الهجمات التي شنت في الآونة الأخيرة فقد كانت تستهدف مكتسبات الشعوب، وعلى كلتا الحالتين يرغب المستعمرين الفاشية بتعزيز قوة المرتزقة الإسلامية السياسية مرة آخرى من خلال تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهم.  

وضعت الدولة التركية المستعمرة هدفٌاً استراتيجي للقضاء على ثورة روج افا ومكتسبات الشعب الكردي في المنطقة، وأيضاً كان هدف المرتزقة السلفية التي خلفتها داعش هو القضاء على ثورة روج افا من خلال شن هذه الهجمات على ثورة روج افا المناصرة وعلى الشعب وحرية المرأة، والمدنيين".  

وأعلن في البيان ستحقق الحياة المشتركة، والمساواة وحرية الشعوب بسلامٍ مشرف، وقيل: إن ثورة روج افا والإدارة الشعبية والديمقراطية في شمال وشرق سوريا مهمة وقيمة للغاية لشعوب المنطقة. 

دعوا خلال البيان: الكادحين المهاجرين الأتراك والكردستانين والثوريين الأمميين إلى التحرك، وقيل:" من أجل الدفاع وحماية ثورة روج افا سنلبي نداء النفير العام، ولنحول ساحات مدن أوروبا إلى ساحاتٍ للفعاليات."