نورسل آيدوغان: لا يمكن حل القضية بدون عبد الله أوجلان
قالت النائبة السابقة في المنفى نورسل آيدوغان إن عمليتي أوسلو وإمرالي أظهرتا أن القضية الكردية لا يمكن حلها دون مشاركة القائد عبدالله أوجلان.
قالت النائبة السابقة في المنفى نورسل آيدوغان إن عمليتي أوسلو وإمرالي أظهرتا أن القضية الكردية لا يمكن حلها دون مشاركة القائد عبدالله أوجلان.
صرحت النائبة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) نورسل آيدوغان، أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لن يكونا قادرين على تحقيق نتائج في سياسة عدم الحل، وأضافت: إن "العودة إلى عملية السلام والحل هي السبيل الوحيد للتوصل إلى الحل ليس بالنسبة للكرد فحسب، بل أيضاً بالنسبة لشعوب تركيا".
تحدثت النائبة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) نورسل آيدوغان، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكرت أنهم يؤيدون السلام والحل، ويناضلون من أجل ذلك، وقالت إنهم يدركون صعوبة النضال من أجل التوصل إلى السلام والحل في الوضع الراهن وصعوبة تحقيق النتائج، وأفادت نورسل آيدوغان بأنهم يرون أنه من الصعب توقع الحل والسلام في الفترة التي يستمر فيها تعاون حزب العدالة والتنمية وأرغنكون وحزب الحركة القومية وشركائهم الآخرين، وأضافت: إن "القضية الكردية لم تعد قضية تخص تركيا فحسب، بل في الوقت نفسه باتت القضية التي تعني الشرق الأوسط ودول العالم، وكافة القوى التي لديها حسابات في الشرق الأوسط، ونحن نؤكد على ذلك دائماً؛ إن قوة الشعب هي التي ستقود القضية الكردية إلى الحل وتحقق السلام، وبطبيعة الحال، هناك أيضاً عوامل خارجية وقوى خارجية؛ وهذه هي أيضاً مهمة، وسيكون نضال الشعب الكردي وأصدقائه والقوى اليسارية الاشتراكية والديمقراطية حاسماً".
التعاون بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وأرغنكون لن يحقق أي نتائج
وأكدت نورسل آيدوغان أن الناس والقوى في جميع أنحاء العالم باتوا يعرفون الآن أن هذه القضية لا بد من حلها؛ مشيرةً إلى أنه يتوجب على تركيا رؤية ذلك، وتابعت قائلة: "لقد أظهرت عمليتي أوسلو وإمرالي أنه لا يمكن حل القضية بدون إمرالي ودون مشاركة السيد أوجلان في هذه العملية، ولكن هناك تراجع في هذا الصدد، فهم يريدون رفض الماضي بشكل كامل وتطوير عملية جديدة مبنية على هذا الرفض، وفي رأي، إن الشراكة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وأرغنكون لن تسفر عن تحقيق أي نتائج، فالعودة إلى عملية السلام والحل هي السبيل الوحيد ليس للكرد فحسب، بل لجميع شعوب تركيا، وللبلد الذي تدهور اقتصاده وأصبح في الحضيض، والذي أصبح شعبه من أكثر الناس اضطراباً".