تحركات وتعزيزات لقوات الاحتلال التركي جنوبي كردستان

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، الأربعاء، وجود تحشيد كبير للقوات التركية في منطقة حاج عمران بمحافظة أربيل، فيما نشرت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني أسلحة في بالكايتي.

وقال ورهان في تصريح صحفي، إن”القوات التركية، منذ يوم أمس، تقوم بتحركات غريبة وإعادة تموضع وتنقلات بين قواعدها العسكرية المنتشرة في محافظات إقليم كردستان”.

وأضاف أن”القوات التركية تقوم بإنشاء ثكنات عسكرية جديدة على الشريط الحدودي مع نصب منظومة مراقبة ورصد مع وصول قوة وتعزيزات جديدة، وجميع هذه التحركات تقوم بها بمفردها بمعزل عن حكومة الإقليم أو قوات حرس الحدود الموجودة في المنطقة".

وعلى صعيد متصل أفادت أنباء بنشر قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أسلحة ثقيلة في منطقة بالكايتي.

وكشف مصدر داخل وزارة البيشمركة أن الأسلحة التي نشرها قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في منطقة بالكايتي هي أسلحة ألمانية وأمريكية سُلّمت للبيشمركه لقتال داعش. 

وأفاد المصدر نفسه أنه وفقاً للبروتوكول العسكري بين وزارة البيشمركة وقوات التحالف، فإنه لا يجوز استخدام هذه الأسلحة سوى في محاربة داعش.

ووجّه الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، أمس الأول (الاثنين) في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، قوة كبيرة مزودة بأسلحة ثقيلة ومدرعات إلى منطقة بالكايتي.

وقال مصدر من وزارة البيشمركة، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوزارة ليس لديها أي معلومات حول نشر هذه القوات، مشيراً إلى إن القوات المنتشرة في جبال قنديل ومنطقة برادوست هي قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK.

وفيما يتعلق بالأسلحة الثقيلة التي زودت بها هذه القوات، قال المصدر: “وفقاً للبروتوكول العسكري بين حكومة الإقليم والعراق والتحالف الدولي، فإن هذه الأسلحة قدمت لقوات البيشمركة فقط لمقاتلة لداعش، وبحسب البروتوكول الموقع مع قوات التحالف، لا يجوز استخدام هذه الأسلحة ضد الكرد أو في أي حرب أخرى”.

وبحسب المعلومات، فإن الأسلحة التي نشرها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أمس الاثنين في منطقة بالكايتي، كانت أسلحة ميلانو وسيسي وأسلحة التحالف وأسلحة ألمانية وأمريكية.

الجدير بالذكر أنه في الثالث من آذار 2017، عندما هاجمت قوات الديمقراطي الكردستاني و“بيشمركة روج”، بمساعدة من تركيا، منطقة خانصور في شنكال، فقد استخدمتا تلك الأسلحة الألمانية ضد مقاتلي وحدات حماية شنكال YBŞ.

وبهذا الخصوص أبلغت الحكومة الألمانية عبر خطاب رسمي وزارة البيشمركة أن الأسلحة التي تم تقديمها ستستخدم فقط ضد مرتزقة داعش، أي ليس لقتل الكرد.