فدراسيون جرحى الحرب يعاهد على تصعيد النضال ضد الهجمات

أصدر مركز فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بياناً بصدد الهجوم الذي استهدف اليوم مركز فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو وأسفر عن إصابات.

وجاء في نص البيان:

"تواصل الدولة التركية المحتلة والفاشية هجماتها الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا. إن جرحى الحرب قاتلوا ضد مرتزقة داعش وخاضوا نضالاً كبيراً، والرأي العام يشهد على ذلك وكذلك القوى الدولية والتحالف الدولي. نفذت الدولة التركية الفاشية ظهر اليوم، هجوماً وحشياً على مركز فدراسيون جرحى الحرب، أسفر عن إصابات خطيرة. هذا الهجوم الذي استهدف جرحى الحرب استهدف الإنسانية جمعاء. لأن جرحى الحرب الذين فقدوا جزءاً من أجسادهم دافعوا عن القيم الإنسانية. إن القوى الدولية تلتزم الصمت إزاء هذه الهجمات على المنطقة! فماذا يعني هذا الصمت!؟ هذا الصمت يعني دعم وشرعنة من ينفذون هذه الهجمات. إن من دافع عن الإنسانية هم جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا. الدولة التركية المحتلة لم تتقبل بأي شكل من الأشكال هزيمة داعش، ولهذا السبب تنفذ هذه الهجمات. والحقيقة أنهم ينتقمون لداعش، يرغبون في حمايته وإحيائه. ومهما حاولت الدولة التركية النيل من إرادة ومعنويات جرحى الحرب وعرقلة نضالهم فإنهم لم يتمكنوا من ذلك. سيصعد جرحى الحرب نضالهم وسيواصلون عملهم حتى لو فقدوا أيديهم وأرجلهم وأعينهم.

نناشد كل الشعوب الحرة، للوقوف إلى جانب شعوب شمال وشرق سوريا التي أنقذت الإنسانية من تطرف داعش. لا تصمتوا حيال وحشية الدولة التركية الإرهابية وشريكة داعش، واتخذوا موقفاً حيالها.

إننا ندين ونستنكر الهجوم الذي وقع ضد فدراسيون جرحى الحرب. سنصعد من نضالنا ضد كافة أشكال الهجمات وسنحمي شعبنا من هذه الهجمات."