تم احراق سجلات راسيم ساين، المحتجز في سجن من النوع (L) الرقم (5) في سيليفري، إضافة الى تأجيل إطلاق سراحه لمدة 3 أشهر بحجة "انه ليس في حالة جيدة".

اعتقلت المحكمة الجنائية الثانية والعشرون في إسطنبول، ساين الذي تم توقيفه بمداهمة منزله في اسطنبول، بحجة "عضوية التنظيم" بعد 21 يوماً من التوقيف، اُرسل إلى سجن متريس، ومن ثم نُقل إلى سجن من النوع (F) في وان ومن ثم إلى سجن سيليفري.

وتم احراق سجلات ساين، الذي كان من المتوقع أن يتم إطلاق سراحه في 10 أيار، من قبل لجنة الإشراف والإدارة بحجة "انه ليس في حالة جيدة"، وتم تأجيلها لمدة 3 أشهر.

لا يتم علاجه

وذكر شقيقه، إنكين ساين، أن ساين يعاني من مشاكل صحية، وقال: "يوجد ورم في حلق شقيقي. ودائماً يعاني من هذا الورم. وكان يقول إنه مريض لكنهم لا يأخذونه إلى المستشفى ولا يعطونه دواءه. وحتى في الحالات الذي يأخذونه فيها، لا ينظر الاطباء اليه".

وتحدث ساين عن انتهاكات الحقوق بحق شقيقه المحتجز في السجن، وقال: "إنهم دائماً يداهمون زنازينهم. ويتعرضون للإساءة اللفظية. كما تُفرض العقوبات التأديبية بشكل غير قانوني عليهم ".