الكردستانيون من لوزان: لن ننسى
احتج الكردستانيون ضد الإبادة الـ 74 التي ارتكبت ضد الشعب الإيزيدي وحكم الإعدام بحق الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة بخشان عزيزي في مدينة لوزان السويسرية وكما استذكروا ضحايا المجزرة.
احتج الكردستانيون ضد الإبادة الـ 74 التي ارتكبت ضد الشعب الإيزيدي وحكم الإعدام بحق الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة بخشان عزيزي في مدينة لوزان السويسرية وكما استذكروا ضحايا المجزرة.
اجتمع الكردستانيون في ساحة سان لوران بقيادة مجلس نساء لاجين، وأشعلوا الشموع تخليداً لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ووقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الضحايا.
استذكرت خديجة كاندال باسم ديوان اتحاد المرأة الكردية السويسرية (YJK-S) الضحايا، وقالت : " وقعت في 3 آب 2014، أمام أعيننا إحدى أخطر الجرائم ضد الإنسانية في عصرنا، وكانت هذه الهجمات الوحشية، التي نفذت أمام أعين المجتمع الدولي وجميع الدول، تهدف إلى تدمير الشعب الإيزيدي، الذي يعد المجتمع الأقدم في المنطقة، وإننا ندين الإبادة الجماعية الـ 74 بحق الشعب الايزيدي، ونستذكر ضحايا المجزرة والشهداء الذي ضحوا بأنفسهم أثناء عملية تحرير شنكال بامتنان كبير".
وقُرأ نصين صحفيين باسم مجلس نساء لاجين من قبل روكن ازك، وقالت روكن: "لقد تعرض أكثر من 400 ألف شخص للتهجير، وقُتل حوالي 10 آلاف شخص بطريقة وحشية في هذه الهجمات التي نُفذت بشكل مُمنهج ومتعمد، كما واُختطف أكثر من 7 آلاف من النساء والأطفال وتم بيعهم في أسواق العبيد".
ووجهت روكن أزيك الدعوة للمجتمع الدولي وأوضحت مدى أهمية إعادة الحياة إلى شنكال وإعادة إعمار بنيتها التحتية.
وقالت روكن أزيك بخصوص قرار حكم الإعدام الذي أصدرته الحكومة الإيرانية ضد الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة بخشان عزيزي، إن الحكومة الإيرانية تواصل سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد والممارسات اللاإنسانية ضد المرأة.
ودعت روكن أزيك بالقول "لا للإعدام ، نعم للحياة الحرة"، كافة المؤسسات والمنظمات إلى الوقوف ضد عقوبة الإعدام وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستمرار في خوض نضال موسع.
واختتم الكردستانيون بعد قراءة نص البيان الصحفي الفعالية وسط ترديد الشعارات.