لم يتبق لإجراء الانتخابات في تركيا وشمال كردستان إلا أيام قليلة، ويحظى حزب الخضر اليساري باهتمام متزايد في هذا الصدد، وعبر آذاد كاراكوش، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي سيدلي بصوته لأول مرة في هذه الانتخابات، عن قلقه حول المستقبل، لذلك، سيمنح صوته لصالح حزب الخضر اليساري من أجل المستقبل.     

وتطرق عمال الإنشاءات والبناء الذين تحدثوا لوكالة فرات للأنباء (ANF) في نقابة عمال الإنشاءات والبناء والطرق الثورية، بالحديث عن مصادرة حقوقهم و أوضحوا بأنهم سيصوتون لصالح حزب الخضر اليساري، وسيدلي آذاد كاراكوش البالغ من العمر 18 عاماً، والذي اضطر لترك المدرسة وجاء من وان إلى إسطنبول للعمل، بصوته لأول مرة هذا العام، وأفاد آذاد كاراكوش بأنه لا يستطيع ان ينبي أحلاماً لنفسه، وأشار إلى أنه في وقت من هذا القبيل، إن الحزب الوحيد الذي يستحق التصويت له هو حزب الخضر اليساري، وقال كاراكوش: "لا أريد أن يتغير هذا النظام فقط من أجلي فحسب، بل أريده من أجل جميع الناس، فاليوم يتم مصادرة حقوقنا، وغداً سيتم مصادرة حقوق العمال الآخرين، لهذا السبب، أدعم حزب الخضر اليساري".   

"هو الحزب الوحيد الذي سيحمي حقوقنا"

وذكر يوسف كنت، الذي يعمل في أعمال الإنشاءات والبناء منذ 10 سنوات، ويرسل معظم الأموال التي يكسبها لعائلته، بأنه يعمل في مجال الإنشاءات والبناء في ظل الانعدام الكبير للفرص، وبأن الشركة تغتصب حقوقهم دائماً، وأشار العامل إلى أن حزب الخضر اليساري، هو الحزب الوحيد الذي سيحمي حقوقهم.

"أنا واثق من أنه سيعمل من أجل إيجاد الحل"

وذكر عامل آخر من عمال الإنشاءات والبناء، كريم إينجى، بأن مطلبه الوحيد أيضاً هو إيجاد حل للقضايا الرئيسية في تركيا، وقال بهذا الصدد: "أنا واثق من أن حزب الخضر اليساري سوف يعمل من أجل إيجاد حل لهذه القضايا، لذلك أدعمه."

"ليفعلوا ما يحلو لهم، فلن نتخلى عنه"

وأشار طارق كاركول، الذي يعمل منذ فترة طويلة في أعمال الإنشاءات، إلى أنه لا يرى نفسه ضمن صفوف أي حزب غير حزب الخضر اليساري، وقال بهذا الخصوص: "أعمل في قطاع الإنشاءات والبناء منذ 8 سنوات، ويجري على الدوام مصادرة حقوقنا، ونقيم في الثكنات، وإن هؤلاء يحاولون إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي HDP بشكل غير عادل، ويعتدون عليهم بكل الأشكال، وليفعلوا ما يحلو لهم، فلن نتخلى عنه، وأنا شخصياً مؤيد لحزب الخضر اليساري".

"يقفون إلى جانبنا في المقاومة"

كما ذكر ممثل نقابة الإنشاءات والطرق الثورية، عثمان أوناي، بأن عمال الإنشاءات والبناء يدعمون حزب الخضر اليساري، وأفاد بأن نواب حزب الشعوب الديمقراطي ومرشحي حزب الخضر اليساري يقفون إلى جانب العمال الإنشاءات في جميع المقاومات، لذلك، يشكل هذا الأمر تأثيراً على قرار العمال، وقال أوناي: "يريد عمال الإنشاءات والبناء أن يعيشوا ويعملوا بطريقة إنسانية، حيث يتم اغتصاب جهودهم كل يوم، ويعترضون للقتل خلال العمل، كما أن العمال الذين كانوا قد منحوا أصواتهم لحزب العدالة والتنمية AKP أو حزب الشعب الجمهوري CHP، باتوا يميلون الآن إلى مناصرة حزب الخضر اليساري".