سيبل يغيت آلب: السلطات التركية لا تصغي للمعايير القانونية

صرحت السياسية الكردية سيبل يغيت آلب أن موقف حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية أخطر من قانون العدو.

نوهت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي سيبل يغيت آلب إلى أن السلطات التركية لا تصغي ابداً للمعايير الحقوقية والقانون وقالت:" مسؤوليتنا الأخلاقية والوجدانية هي أن ننظم أنفسنا الى جانب الوعي الاجتماعي".

أوضحت البرلمانية السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد سيبل يغيت آلب والعضوة في مكتب رئاسة حقوق الانسان في البرلمان التركي والتي أجبرت على العيش خارج الوطن، أن تركيا في المراتب الأولى في أوروبا من حيث عدد المعتقلين والسجون، وأن تركيا تخطط لإنشاء 18 سجن في هذا العام حتى يصل الى 40 سجن في عام 2024.

وأضافت يغيت آلب أنه بالرغم من انتهاء فترة سجن لـ 100 سجين كردي، إلا أنه لم يتم الافراج عنهم، ويفرض عليهم الندم والاعتراف.

وذكرت يغيت آلب أنه في الأيام الأخيرة من عام 2021 توفي 7 سجناء مرضى في السجن، وقالت:" عندما ينظر المرء الى طريقة وفاة السجين ودفن جثمانه، يرى حينها بأن مفهوم السلطات هي سياسية، لذا فإن الموت في السجون ليست عادية"، كما يترك المريض الذي يعاني من مرض عضال للموت، وبعدها تصرح بأنه وجد ميتاً، وأضافت يغيت:" السجناء الذين يتم مراقبتهم 24 ساعة بواسطة الكاميرات، ويتعرضون للتعذيب الممنهج والضغط النفسي، لا يمكن رؤيتهم موتى، بل يتم قتلهم، كما يتم انتهاك حقوق السجناء المرضى في المداواة والعلاج والافراج في ايامهم الأخيرة، بهذا الشكل يتم اعدادهم لملاقاة الموت، بعدها، لا يتم مشاركة المعلومات بسبب قرار سرية الملف ولأسباب الأخرى.

جرائم السجون هي إحدى دعائم سياسة العِداء للكرد

ذكّرت يغيت آلب أن السياسية الكردية آيسل توغلوك لا تزال معتقلة على الرغم من مرضها الخطير، وأضاف أن ما يجري في شخص توغلوك هو بصمة عداء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تجاه الكرد، وقالت: إن "الحكومة الحالية تعتبر المعتقلين أسرى ضد السياسة القانونية للكرد، وكلما كان هناك مقاومة كردية تهاجم الأسرى الكرد وتقتلهم ولا تسمح بالموكب الجنائزي ولا تسمح بدفنهم بالكفن، هذه الأفعال أبعد من قانون العدائية، هناك سلطة لا تعير اهتماماً للمعايير القانونية ضدنا، هذه السلطة لا تعرف حدوداً لانتهاك القانون، مسؤوليتنا الأخلاقية والوجدانية هي أنه علينا تنظيم أنفسنا الى جانب الوعي الاجتماعي".