أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية اليوم بياناً كشف فيه سجل مقاتل، جاء فيه:

"بعد مسيرة نضالية طويلة في خضم ثورة شمال وشرق سوريا بجميع مراحلها العصيبة، ارتقى رفيقنا أصلان ألكان شهيداً شاهداً ومشاركاً في جميع مراحل البناء التي حققت المكتسبات لجميع مكوّنات المنطقة دون كلل أو ملل.

ولد رفيقنا أصلان في مدينة سريه كانيه رأس العين في كنف عائلة عربية كادحة ووطنية قدمت العديد من أبنائها قرباناً في سبيل الحرية، حيث تلقى تعليمه الأساسي في مدينته ومن ثم التحق بكلية العلوم السياسية بجامعة دمشق قبل أن ينضم إلى صفوف الثورة في شمال وشرق سوريا عام ٢٠١٤، تاركاً خلفه حياته الشخصية، حيث كرّس حياته الباقية في سبيل حماية المنطقة وأهلها بمواجهة كافة الهجمات.

تلقى الرفيق أصلان العديد من الدورات التدريبية الفكرية والعسكرية، وشغل العديد من المهام الثورية، وانضم إلى العديد من الحملات العسكرية ضد مرتزقة داعش والاحتلال التركي، حيث شهد خلال تلك الفترة استشهاد العشرات من رفاقه وأصدقائه بينهم شقيقه واثنان من أبناء عمومته، مما زاده إصراراً ليكون مقاتلاً يحقق أهدافهم وطموحاتهم.

عُرف عن الشهيد أصلان بتواضعه وحسن تعامله، يقضي وقته بين رفاقه، صبوراً لا يعرف التراجع، والتسابق إلى تنفيذ المهمات الموكلة إليه.

ارتقى رفيقنا أصلان إلى مرتبة الشهادة في بلدة العريمة غرب مدينة منبج نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة أثناء أداء مهامه العسكرية ضمن صفوف مجلس الباب العسكري.

إننا في الوقت الذي نعزي فيه رفاق الشهيد وعائلته، نجدد عهدنا بتصعيد النضال ضد كافة القوى التي تحاول العبث بأمن مناطقنا، والبناء على تضحيات الشهداء حتى الوصول إلى كافة أهدافهم في الحرية والأمان.

فيما يلي سجل الشهيد:

الاسم الحركي: أصلان ألكان

الاسم والكنية: عمار الأحمد

اسم الأم: فاطمة

اسم الأب: صطام

مكان وتاريخ الولادة: سريه كانيه ١٩٩١

مكان وتاريخ الاستشهاد: العريمة ٠٢ حزيران ٢٠٢٣".