مؤسسات إسلامية: عدالة الله العلي العظيم ستتحقق وسيتم محاسبة الظالمين على إبادة 3 آب في الدنيا والآخر

أعلن المجتمع الإسلامي الكردستاني أنه سيواصل نضاله من أجل العدالة، كما دعت حركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة إلى تعزيز وحدة الشعب الكردي من أجل ألا تتكرر مثل هذه الممارسات الوحشية.

أصدر المجتمع الإسلامي الكردستاني (CÎK) وحركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة بيانين في السنوية العاشرة لإبادة 3 آب.

وذكر المجتمع الإسلامي الكردستاني أن مرتزقة داعش والقوى الظلامية التي تدعمهم، ارتكبوا جرائم كبيرة ضد الإنسانية، وأدان هذه الإبادة مرة أخرى في سنويتها العاشرة.

وأعلن البيان أن القرآن يرفض مثل هذه الوحشية، وأضاف: "لم ولن نلتزم الصمت حيال الظُلم أبداً، يجب أن نحاسب مرتكبي ومسؤولي هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت في شنكال، وأن نناضل من أجل ألا يتم نسيان هذه الجرائم ضد الإنسانية، وهذه من مسؤولياتنا الدينية والإنسانية على حد سواء، وعدالة الله العلي العظيم ستتحقق بكل تأكيد وسيتم محاسبة الظالمين على هذه الإبادة في الدنيا والآخرة".

دعوة للوحدة من أجل ألا تُرتكب مثل هذه الجرائم الوحشية مرة أخرى

كما قالت حركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة في بيانها: "لقد تجاهلت كل من السلطات الرسمية في العراق والقوى المحلية في المنطقة مطالب ومشاكل شعبنا الإيزيدي حتى اليوم، وهذا أمر غير مقبول ولا ينبغي القبول به".

وأشار البيان إلى هجمات الدولة التركية الحالية وذكر أن الدولة التركية تدعم داعش، وأضاف البيان: "تعرض شعبنا الإيزيدي، الذي يمثل جذور الشعب الكردي، لإبادة جماعية قبل 10 سنوات، وارتكب داعش جرائم وحشية كبيرة بناء على مطالب ووفقاً لخطط الدولة التركية، وقُتل عشرات الآلاف من الأبرياء والمظلومين بطريقة وحشية على يد هؤلاء القَتَلة ودفنوا في مقابر جماعية، كما حول عشرات الآلاف من الشبيبة الأبطال للشعب الكردي، أجسادهم إلى دروع وقضوا على أحلام هؤلاء المتوحشين والقوى الإقليمية والدولية التي كانت أسياد هؤلاء المرتزقة، كما قضوا أيضاً على هذه وحشية وخطط ومشاريع داعميهم، ومن أجل ألا تُرتكب مثل هذه الجرائم الوحشية مرة أخرى، ندعو شعبنا إلى تعزيز وحدته وتحالفه ضد أعداءه".