أصدر المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ بياناً كشف من خلاله حصيلة هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعة منبج خلال شهر تموز المنصرم.
وجاء في نصه:
"تواصل دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقتها، انتهاكاتها بحَقِّ المدنيّين وممتلكاتهم في قرى مقاطعة منبج، وتَشُنُّ بشكل شبه دائم هجماتها واعتداءاتها على المنطقة، منتهكة بذلك جميع الأعراف والقوانين الدّوليَّة والإنسانيَّة في الحروب والنِّزاعات.
وتتعمَّد دولة الاحتلال التُّركيّ أسلوب تكثيف هجماتها العدوانيَّة ضُدَّ المدنيّين؛ لنشر الخوف والذُّعر بين الأهالي ودفعهم للنّزوح عن منازلهم وقراهم، ليتسنّى لها احتلالها.
إلا أنَّ مقاومة مقاتلي مجلس منبج العسكريّ ودفاعهم عن أرضهم وشعبهم؛ أحبطت جميع هجمات دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقتها، وردَّتهم على أعقابهم بعد أن كبَّدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث يُسَطِّرُ مقاتلو مجلس منبج العسكريّ أسمى آيات المقاومة والبطولة ضُدَّ قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته، وعلى طول جبهات التَّماس، ويستميتُ الاحتلال ومرتزِقته للتوغُّل داخل مناطق سيطرة قوّات مجلس منبج العسكريّ، إلا أنَّه دائماً يلقى مقاومة كبيرة من قبل مقاتلينا، ويتكبَّد خلال عمليّات الردّ على هجماتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ليعود المرتزِقة مدحورين إلى نقاطهم.
وعقب كُلِّ هجوم وعمليَّة تسلُّل تتصدّى له قوّاتنا؛ يعمد الاحتلال ومرتزِقته إلى استهداف القرى الآهلة بالسُكّان بقذائف المدفعيَّة الثَّقيلة والهاون، في مسعى للانتقام من المدنيّين العزَّل.
وفيما يلي حصيلة بهجمات دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقتها على مناطق ريف منبج خلال شهر يوليو/ تمّوز الجاري، وكذلك عمليّات ردّ قوّاتنا، قوّات مجلس منبج العسكريّ، على هجماتهم وإفشال جميع عمليّات التسلُّل:
ـ عدد القذائف التي تَمَّ بها الاستهداف: /862/ قذيفة، ما بين قذيفة مدفعيَّة ثقيلة وهاون.
ـ وفيما يلي أسماء القرى وعدد القذائف التي تَمَّ استهدافها بها: "الهوشريَّة /18/ قذيفة، الجات /39/ قذيفة، درج /19/ قذيفة، التوخار /53/ قذيفة، عون الدّادات /104/ قذيفة، المحسنلي /27/ قذائف، الجراد /44/ قذيفة، عرب حسن /62/ قذيفة، أم جلود /69/ قذيفة، أم عدسة /6/ قذائف، الزُّنقل /3/ قذائف، العسليَّة /11/ قذيفة، باك ويران /8/ قذائف، الوريدة /5/ قذائف، الدَّندنيَّة /34/ قذيفة، الصيّادة /204/ قذيفة، قرط ويران /20/ قذيفة، الكاوكلي /63/ قذيفة، كورهيوك /35/ قذيفة، البوغاز /28/ قذائف، وجبلة الحمرة /13/".
ـ عدد القنابل المضيئة التي استهدفت بها نقاط قوّات مجلس منبج العسكريّ: /5/ قنابل مضيئة.
ـ عدد مرّات محاولات التسلُّل التي أحبطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: /14/ مرّة، منها /4/ حصلت فيها اشتباكات عنيفة.
ـ عدد الطائرات المُسيَّرة التي أسقطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: طائرتان اثنتان من نوع (درون).
ـ عدد الجرحى المدنيّين: /6/ أشخاص، بينهم أربعة أطفال وامرأتان.
ـ عدد قتلى المرتزِقة: /13/ مرتزِقاً.
ـ عدد جرحى المرتزِقة: /35/ مرتزِقاً.
ـ عدد الشُّهداء العسكريّين من مقاتلينا: /6/ مقاتلين، استشهدوا في أوقات مختلفة خلال شهر تموز.
ـ عدد مرّات الاستهداف بطائرات الاستطلاع المذخَّرة: /9/ مرّات. واستهدفت فيها قرى "المحسنلي، الجات والتوخار".
ـ خسائر قوّات حكومة دمشق: تدمير نقطة عسكريَّة غربيّ قرية "عون الدّادات".
كما ألحقت أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيّين ومحاصيلهم الزِّراعيَّة في تلك القرى.
وجاءت تفاصيل تلك الهجمات على الشَّكل التّالي:
خلال شهر يوليو/ تموز تعرَّضت قرى “الهوشريّة، المحسنلي، الجات، عون الدّادات، العسليَّة، باك ويران، التوخار، درج، عرب حسن، الجراد، أم جلود، أم عدسة، الزُّنقل، الوريدة، محموديَّة، الكاوكلي، الدندنيَّة، الصيّادة، قرط ويران، كورهيوك، البوغاز، وجبلة الحمرة” إلى قصف وحشيّ من قواعد الاحتلال التُّركيّ المُقامة في قرى “الشّيخ ناصر والياشلي” قرب نقاط التَّماس، حيث تَمَّ استهداف تلك القرى بالمدفعيَّة الثَّقيلة وقذائف الهاون والصَّواريخ بشكل عشوائيّ.
إلا أنَّ قوّات مجلس منبج العسكريّ، أحبطت جميع محاولات الاحتلال التُّركيّ في فرض سيطرته على تلك القرى واحتلالها.
وفيما يلي عمليّات التصدّي لهجمات الاحتلال ومرتزِقته:
ـ بتاريخ 8/7/2024؛ تمكَّنت قوّات مجلس منبج العسكريّ المرابطة على الجبهة، وبتعاون مع قوّات “جبهة الأكراد” من التصدّي لمرتزِقة الاحتلال التُّركيّ، خلال محاولتهم التسلُّلَ إلى إحدى النِّقاط العسكريَّة للمجلس في قرية “البوغاز”، وأسفرت العمليَّة عن مقتل مرتزِقين اثنين فيما لاذ البقية بالفرار.
ـ في الفترة الممتدَّة ما بين 17 – 19 يوليو/ تموز؛ حاول مرتزِقة دولة الاحتلال التُّركيّ تنفيذ عمليَّتي تسلُّل إلى قرية “الجراد”، إلا أنّه تَمَّ إحباطها من قبل مقاتلينا.
ـ وبتاريخ 17/7/2024، أحبطت قوّات “الكوماندوس” التّابعة لقوّاتنا، وبالاشتراك مع “لواء ثوّار إدلب” التّابع لـ”جبهة الأكراد” عمليَّة هجوم من قبل المرتزِقة على نقاط قوّاتنا، حيث شَنَّ المرتزِقة هجوماً انطلاقاً من قاعدة “الكريديَّة” للاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته، إلا أنَّ قوّاتنا تصدّوا لهم بكُلِّ شجاعة، وأسفرت العمليَّة عن مقتل /4/ مرتزِقة للاحتلال التُّركيّ وجرح /14/ آخرين. واستخدم مقاتلونا في عمليّات الرَدِّ على تسلُّل المرتزقة السِّلاح الثَّقيل.
ـ وبتاريخ 22/7/2024، أحبطت قوّات مجلس منبج العسكريّ محاولَتي تسلُّل منفصلتين، الأولى كانت إلى قريتي “عرب حسن و”الجراد”، والثّانية أيضاً محاولة تسلُّل للمرتزِقة إلى قريتي “عون الدّادات والتوخار الكبير”، والعمليّتان باءتا بالفشل نتيجة المقاومة التي أبداها مقاتلو مجلس منبج العسكريّ.
ـ وبتاريخ 22/7/2024، أسقط مقاتلو قوّات مجلس منبج العسكريّ، طائرتين مُسيَّرتين نوع (درون) تابعتين للاحتلال التُّركيّ، وذلك أثناء تحليقها فوق قرية “التوخار” في الرّيف الشّماليّ الشَّرقيّ لمقاطعة منبج. بالتَّزامن مع ذلك؛ عمد الاحتلال التًّركيّ ومرتزِقته إلى قصف قرية “عون الدّادات” بالمدفعيَّة الثَّقيلة، وبشكل مكثَّف، ما أدّى إلى تدمير نقطة عسكريَّة لقوّات حكومة دمشق بشكل كامل غربيّ القرية.
ـ بتاريخ 26/7/2024؛ نفَّذَ مرتزِقة الاحتلال التُّركيّ ثلاث عمليّات تسلُّل إلى قرى “عرب حسن، الجراد والمحسنلي”، إلا أنَّ مقاتلي مجلس منبج العسكريّ تصدّوا للمرتزِقة وأفشلوا عمليّات جميع التسلّل، كما كبَّدوا المرتزِقة خسائر كبيرة في العُدَدِ والعتاد، حيث بلغ عدد الإصابات /15/ مرتزِقاً ما بين قتيل وجريح.
وتستمرُّ قوّاتنا في مجلس منبج العسكريّ في التصدّي لكُلِّ هجمات واعتداءات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته على مناطقنا، وتؤكِّدُ مَرَّةً أخرى أنَّها سترُدُّ بكُلِّ قوَّةٍ على أيّ جهة تحاول زعزعة أمن واستقرار المدنيّين.