عائلة كاراتاش قلقة على حياته بعد زجه في الحبس الانفرادي

تقرر وضع المعتقل الذي يُدعى رمضان كاراتاش في الحبس الانفرادي بعد ترحيله إلى سجن إريكلي شديد الحراسة.

رمضان كاراتاش مسجون منذ 30 عاما، تم إرساله من سجن باليكسير نوع L إلى سجن إريكلي قونيا شديد الحراسة بحجة أن "حياته ليست آمنة"، وعلم أن كاراتاش وُضع في زنزانة انفرادية بهذا السجن.

وقال كاراتاش لأسرته في آخر مكالمة هاتفية له: "أنا قلق على حياتي".

اعتقل كاراتاش في عام 1993 وحكم عليه بالمؤبد. وحتى الآن، كان في سجون أرزروم وطرابزون وموش واسطنبول وباليكسير. احتجز في سجن باليكسير لمدة ثلاث سنوات. كما بين شقيق كاراتاش، أنور كاراتاش أنه على الرغم من عدم رغبة شقيقه بالذهاب، فقد نُقل قسراً إلى سجن إريكلي وهو محتجز حالياً في زنزانة منفردة، وقال إن شقيقه يعاني من العنف النفسي بين المعتقلات، وقد بدأ إضرابا عن الطعام ضد ذلك.

وبين كاراتاش إنه وعائلته قلقون بشأن هذا الوضع وتابع: "عائلتنا واجهت مواقف مماثلة من قبل، لقد اعتقل والدي في عام 1993 وبسبب التعذيب مرض وتوفي بعد وقت قصير من إطلاق سراحه، في نفس العام، تم اعتقال أخي علي وتوفي بسبب العنف الذي تعرض له، اعتقله الجنود وفي اليوم التالي دعونا لاستلام جنازته. أخي الآخر، أبو بكر كاراتاش، سُجن أيضا لمدة 7 سنوات وتعرض للتعذيب حتى الموت. لهذه الأسباب، نحن قلقون بشأن وضع شقيقي، نحن نخشى أن يحدث شيء ما له. لأن مثل هذه الاشياء حدثت لنا من قبل ".