تتواصل عمليات القتل والإعدامات الميدانية والانتهاكات، التي تنفذها مجموعات مسلحة في سوريا، ففي مدينة بانياس بريف طرطوس، أطلق مسلحون مجهولون النار على شخصين، قرب مقهى عند تقاطع بانياس – جبلة، ما أسفر عن مقتل ضابط سابق وعامل في المقهى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما اقتحمت عدة سيارات تابعة لفصائل مرتبطة بسلطة دمشق، قرية الدبين في ريف حمص وهاجمت منزلاً لأحد المدنيين، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة والد زوجته.

وأشار المرصد السوري إلى عثور الأهالي على جثة شاب مقتول بطلقة في الرأس، وعلى جثته آثار تعذيب، ملقاة قرب مقبرة تل النصر بريف حمص، ووفقاً للمعلومات، فإنه ينحدر من قرية الكنيسة بريف حمص الغربي وقد تم اعتقاله من قبل مسلحين يعملون مع إدارة العمليات العسكرية بتاريخ 22 كانون الثاني الفائت.

في السياق، وصلت جثة عقيد مهندس في البحوث العلمية سابقاً، وهو من أبناء قرية القناقية في ريف حمص إلى مشفى حمص الكبير، بعد أكثر من 10 أيام من اعتقاله من قبل الفصائل التابعة لسلطة دمشق، إلى القرية بتاريخ 23 كانون الثاني، وفق المرصد.