شكوى ضد الحكومة الاسترالية لتقاعسها في استرجاع رعاياها من عوائل مرتزقة داعش

قدّمت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" في أستراليا شكوى نيابةً عن نساء وأطفال مرتزقة داعش من الجنسية الأسترالية في سوريا معتبرةً أن الحكومة ملزمة "أخلاقياً وقانونياً" بإعادتهم.

قدّمت منظمة تدعم 17 طفلاً أسترالياً وتسع نساء محتجزات في مخيمَين في شمال شرق سوريا، شكوى أمام القضاء الأسترالي الإثنين تطالب بإعادتهم إلى بلادهم.

والنساء هنّ زوجات لمرتزقة داعش يقطنّ مع أطفالهنّ في مخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا.

ومنذ سقوط "خلافة" داعش عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات المرتزقة الموجودين في المخيمات، في حين تمتنع بلدانهم عن القيام بذلك.

وقدّمت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" في أستراليا شكوى نيابةً عن النساء والأطفال معتبرةً أن الحكومة ملزمة "أخلاقياً وقانونياً" بإعادتهم.

وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة مات تينكلر "بعد مرور أربع سنوات في ظروف صعبة، لم يكن هذا الإجراء القانوني الخيار الأول لهؤلاء المواطنين الأستراليين في سوريا".

وأوضح تينكلر أنه كان يأمل في البداية أن يتم إطلاق مبادرات أخرى لمساعدتهم لكن تلاشت هذه الآمال في مواجهة "تقاعس" الحكومة.