وأوضح التقرير البريطاني؛ انها القضية الأولى التي يتم رفعها بشأن حوادث الغارات الجوية التركية التي تستهدف ايزيديين، مذكرا بأن الهجوم كان وقع في 17 آب العام 2021 واوقع 8 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
قتل 80 شخص إيزيدي منذ 2017
وبحسب التقرير البريطاني فان المتقدمين بالشكوى ضد تركيا، هم أربعة من الناجين والشهود على الغارات التركية، وقالوا في شكواهم أن الهجمات التركية تنتهك حقهم في الحياة بموجب القانون الدولي بموجب المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ويؤكد المدعون الاربعة في شكواهم التي تقدموا بها في أواخر الأسبوع الماضي بعد تحضيرات استغرقت عامين، أن تركيا فشلت في التحقيق في مقتل المدنيين نتيجة الغارات الجوية وتحقيق الإنصاف لهم، وهو مما يشكل انتهاكا لحقوقهم في ضرورة إجراء تحقيق سريع و مستقل وفعال بموجب المادة 6 نفسها.
وبحسب شكوى الادعاء المقدمة للأمم المتحدة، فإن المستشفى كان بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لوحدات مقاومة شنكال، إلا أنه لم يكن هناك عناصر مسلحة تحمي المنشأة المقامة في منطقة مدنية. كما يقول مقدمو الشكوى أن القتلى الثمانية في الغارة، كانوا من العاملين في المستشفى.
ولفت التقرير البريطاني إلى أنه منذ العام 2017، من المعتقد أن حوالى 80 ايزيديا وقعوا ضحايا كـ”اضرار جانبية” جراء الضربات الجوية التركية على شنكال.
ونقل التقرير عن شكوى الادعاء القانوني، أن المستشفى الميداني المستهدف، هو موقع مدني بالكامل وبإدارة مجلس شنكال، ويتضمن 10 اسرّة ويعمل به 20 شخصاً.