في سياق التحقيق الذي بدأه المدعي العام في مدينة أنقرة، اعتقلت الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG)، دجلة موفتو أوغلو، ومحرر وكالة مزبوتاميا للأنباء (MA)، سدات يلماز، في 29 نيسان المنصرم، في إطار حملات الاعتقالات في 15 مدينة، من قبل الشرطة التركية.
واعتقل الصحفيون والصحفيات بذريعة "العضوية للتنظيم" في 3 أيار "اليوم العالمي لحرية الصحافة" من قبل السلطات التركية، بسبب عملهم المهني.
وأرسلت الصحفية المعتقلة دجلة والصحفي يلماز رسالة من سجن سينجان، مفاداها أن الإعلام الحر سينتصر بالتأكيد.
وجاء في مضمون رسالة الصحفية دجلة ما يلي: "في هذا الوقت، الذي تُعد حماية حرية الصحافة وكتابة الحقائق جريمة، بالطبع ستهزم السلطة، فأن السلطة تحاول من خلال تنفيذ حملات الإبادة منذ 10 أشهر، إطالة عمر سلطتها ووجودها، لكنها ستحبط أمام نضال التواقين للحرية بكل تأكيد، وفي مواجهة هذا القمع والاضطهاد، حتى خلف الجدران الأربعة للسجن، سنكشف عن الحقائق للرأي العام الديمقراطي، أننا نعلم أنهم يريدون قمع الحقيقة هنا باعتقالنا، لذلك ندعو زملائنا لرفع صوتهم من أجل الدفاع عن الحقيقة والصحافة، كما أننا ندعو منظمات المجتمع المدني والمجتمع للدفاع عن حقهم في الحصول على المعلومات، ستشرق الشمس بالتأكيد في هذه الأيام المظلمة، سننتصر على الظلام، الفوز والنصر حليفا الصحافة الحرة".
وصرح الصحفي يلماز أيضاً في رسالته، أنه اعتقل بسبب أخباره التي ينشرها منذ 23 عاماً، وقال: "كانت هذه الممارسات عملية متعلقة بالانتخابات، وفي الوقت نفسه، أيضاً بسبب تصميمي على دعم زملائي الصحفيين السجناء لدى السلطات الحاكمة، أولئك الذين ينفذون عمليات انتخابية سيفشلون في الانتخابات".