شبيبة قامشلو تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان
طالبت شبيبة قامشلو في إطار حملة "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية"، بفك العزلة عن القائد وتحقيق حريته الجسدية.
طالبت شبيبة قامشلو في إطار حملة "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية"، بفك العزلة عن القائد وتحقيق حريته الجسدية.
أعلنت حركة الشبيبة الثورية السورية في الـ 8 من الشهر الجاري، في شمال وشرق سوريا عن حملة "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية"، وذلك خلال تظاهرات حاشدة شملت جميع مناطق شمال وشرق سوريا، نددوا من خلالها بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على استمرار النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
استمراراً لتلك الحملة، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو، تظاهرة بالمشاعل النارية، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وللمطالبة بحريته الجسدية، تحت شعار "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية".
انطلقت التظاهرة من أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن غرب قامشلو، رفع المشاركون فيها صور القائد عبدالله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، وحزب العمال الكردستاني، وأحزاب الوحدة الوطنية السورية، ومشاعل وعلم حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ، ويافطات كتب عليها "حان وقت الحرية"، "الحرية للقائد أوجلان"، "لا حياة بدون القائد أوجلان".
وصولاً إلى دوار أوصمان صبري، حيث وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء إداري شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في قامشلو، كيفارا أسعد، كلمة ركز من خلالها على الدور الكبير الذي يقع على عاتق الشبيبة "في هذه المرحلة الحساسة، وعلى جميع الشبيبة التيقظ والتحرك وفق ماهية المرحلة".
وطالب كيفارا أسعد خلال كلمته جميع الشبيبة في كردستان بالبقاء على موقفهم ضمن حملة "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية" لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، حتى رؤية القائد أوجلان بيننا".