شانياشار تنهي مناوبتها أمام محكمة رها

انهت عائلة شانياشار فعاليتها لمناوبة العدالة امام محكمة رها في يومها ال 846.

شن أقارب ومحامي البرلماني في حزب لعدالة والتنمية سابقاً AKP في رها خليل ابراهيم يلدز في 14 حزيران عام 2018 في ناحية برسوس التابعة لرها هجوما على أعضاء عائلة شانياشار، حيث فقد حاجي أسفت شانياشار واثنان من أبنائها عادل وجلال حياتهم، وقد بدأت امينة شانياشار وفريد شانياشار الذي أصيب في الهجوم وتعافى من اجل تحقيق العدالة للقضية بمناوبة عدالة في 9 آذار عام 2021 امام محكمة رها، حيث انهت عائلة شانياشار فعاليتها في يومها ال 846، واخذت امينة وفريد شانياشار من منزلهم في برسوس مناوبة العدالة للمرة الأخيرة امام محكمة رها، فقد أعلنت عائلة شانياشار سيتم عقد الجلسة الثالثة للقضية في 18 تموز في المحكمة الجنائية الثقيلة في ملاطيا، إن تحققت العدالة فسينهون مناوبتهم وإن لم تتحقق العدالة سيواصلون مناوبتهم في أنقرة، تم الإدلاء ببيان حول الموضوع  وذلك بمشاركة العديد من الأشخاص في البيان، وتم فتح لافتات تحمل شعار "العدالة لعائلة شانياشار" في الفعالية.

تحدث البرلماني في حزب الخضر اليساري فريد شانياشار في البيان وقال: "ننظم مناوبتنا هنا منذ 846 يوماً، نتقدم بالشكر لجميع الأشخاص الذين ساندونا على مدار الفعالية، ونتيجة لجلسة المحاكمة في 18 تموز تريد الوالدة الذهاب إلى المنزل او انهم سيذهبون إلى انقرة، الجميع تقبل انه هناك شيء غير قانوني وعادل ولمن لم تتحقق العدالة، خرجت مقاطع الإبادة الجماعية، إن من ارتكب هذه الإبادة هو البرلماني، وبالرغم من انتهاء عضويته في البرلمان إلا انه لم يتم اخذ إفادته، هذا عيب حقوقي، سنكون في 18 تموز في ملاطيا، تريد والدتنا الذهاب إلى المنزل، لا تريد الذهاب إلى انقرة، نريد أن يتم إطلاق سراح شقيقنا المعتقل منذ 5 أعوام في الحجرة الفردية".

وبعد البيان انهت عائلة شانياشار فعاليتها في يومها ال846 لمناوبة العدالة.