وشارك في المظاهرة الأهالي وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة ومجالس الخطوط المدنية والأحزاب السياسية والاتحاد الرياضي ولجنة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني والحماية المجتمعية.

وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان باتجاه مبنى حركة الشبيبة الثورية وسط المدينة، وحمل المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ويافطات كتب عليها "استهدافكم لن يزيدنا إلا قوةً وإرادة وإصراراً على النصر"، "سنصبح جمراً نحرق العدو"، "حان وقت حرية القائد عبد الله أوجلان"، مرددين الهتافات المنددة بالاحتلال التركي وهجماته "لا للاحتلال التركي"، " عاشت مقاومة شمال وشرق سوريا "، "لا حياة بدون القائد".

ولدى وصولهم وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة منبج وريفها، أحمد الجميلي كلمةً قال فيها: "نقول للعالم أجمع ولكل من يحاول المساس بأمن وأمان مناطقنا إن الأشخاص المناضلين بفكر القائد عبد الله أوجلان الحر يستطيعون بناء المراكز وبناء شمال وشرق سوريا من جديد بالنضال والمقاومة".

وأضاف: "إن استهدافكم وضرباتكم هذه لن تزيدنا إلا إصراراً وقوة ومقاومة وثباتاً بشكل أكبر، ونضالاً حتى النصر ونقول للفاشية التركية إن منبج كلها مراكز لحركة الشبيبة الثورية وكل الأبواب في شمال وشرق سوريا مفتوحة أمام حركتنا".

وشدد "إننا حركة الشبيبة الثورية وأهالي منبج مستمرون يداً بيد في النضال حتى القضاء على الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته ودحرهم من مناطقنا، لأن إرادة الشبيبة المتطلعين إلى الحرية لا تكسر ولن يستطيع أحد الوقوف أمامهم".

وانتهت المظاهرة بترديد "عاشت مقاومة شمال وشرق سوريا" و"لا حياة بدون القائد"