مضخة إضافية بغزارة 150 متر مكعب تغطي احتياجات الناس

زودت مؤسسة المياه محطة القشلة بمضخة إضافية واستطاعت ايصال المياه الى الأهالي في فترات متقاربة تكاد تصل الى ثلاثة أيام، في حين كانت في السابق تتعدى الـ 10 أيام.

وأكد الرئيس المشترك لمؤسسة المياه في بلدة أبو قلقل، صدر الدين الحميدي، تركيب المضخة الإضافية في محطة القشلة بغزارة 150 متر مكعب لتلبية احتياجات الأهالي المتزايدة للشرب، مذكراً ان المحطة كانت تحوي في السابق مضختين عاموديتين بغزارة 80 متر مكعب فقط، ووضح ان المضخات ستعمل بالتناوب كل 6 ساعات".

وتابع: "حافظنا على منسوب مياه الخزان بما يلبي احتباجات السكان. هذه المضخات تلبي حاجة 30 ألف نسمة، ما مجموعه 14 قرية. يشكل انخفاض منسوب نهر الفرات عائقاً رئيسياً في انخفاض منسوب مياه بحيرة سد تشرين، ما تسبب بتوقف المشروع عام 2021. وحينها تم تركيب مضخات أفقية لتلبية غزارة البئر ومن ثم احتياجات الأهالي".

وأوضح انه بعد تركيب المضخة الجديدة، قلّت معاناة الأهالي، فبعد ان كانت المياه تصلهم كل 10 أيام مرة، باتت تصلهم كل 3 أيام مرة، وقال: "المضخات تعمل على مدار 24 ساعة بالتناوب. ويتم توزيع المياه على القرى من خزان في قرية تل حسين حسب برنامج معد مسبقاً وبالتناوب ايضاً".

واختتم صدر الدين الحميدي حديثه بدعوة الأهالي الى المحافظة على المياه وعدم هدرها، حتى لا يتعرضون للمخالفات من قبل دورياتهم، كما كشف ان هناك الكثير من القرى لا تصلها المياه، وهم يسعون، حسب امكانياتهم، الى تمديد شبكات إليها.