حلب تندد بمجزرة شنكال في سنويتها التاسعة
تظاهر المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية للتنديد بالذكرى السنوية التاسعة لمجزرة شنكال.
تظاهر المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية للتنديد بالذكرى السنوية التاسعة لمجزرة شنكال.
نظّم كل من مؤتمر ستار واتحاد المرأة الإيزيدية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب تظاهرة للتنديد بقتل النساء والتضامن مع نساء شنكال وأفغانستان.
وبدأت التظاهرة من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية في حي الشيخ مقصود غربي، باتجاه منزل الشهيدة سلوى يوسف، الاسم الحركي جيان تولهلدان والتي استشهدت في هجوم لمسيرة تابعة للاحتلال التركي على طريق قامشلو، وسط ترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و "تحيا مقاومة شنكال".
وعند وصول المتظاهرين إلى أمام منزل الشهيدة جيان تولهلدان، وقفوا دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار روشين موسى كلمة استهلتها بالقول: "في الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي، نحزن ونتألم باستذكار ذلك اليوم المأساوي على شعبنا".
وأضافت روشين: "إننا كإيزيديين في كل أنحاء العالم، نستنكر مجزرة شنكال التي ارتكبت على وجه الخصوص بحق المرأة الإيزيدية، على الرغم من هذا فإننا ننادي بالحرية والسلام".
وأشارت إلى أنّ داعش أراد من هذه المجازر إبادة الشعب الإيزيدي "أراد داعش في تلك المجزرة كسر إرادة الشعب الإيزيدي ومحو الثقافة الإيزيدية، لكن وفي صورة لمقاومة كبيرة وقوية، نظّم أهالي شنكال أنفسهم ووقفوا في وجه داعش".
وشجبت روشين تلك المجزرة المؤلمة للكرد ككل وأضافت: "سننتقم لشهدائنا، ونحن ننادي كشعب كردي وإيزيدي المجتمع الدولي أن ينصت إلينا ويساندنا".
وأكّدت في النهاية أنّ الشعب الإيزيدي الآن يسير على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولن يخضع للأعداء.