عائلة شانياشار: سنواصل نضالنا في أنقرة

أدلت عائلة شانياشار ببيان في البرلمان بخصوص فعالية مناوبة العدالة، وصرح فريد شانياشار بأنهم سيواصلون نضالهم في أنقرة إلى إن تتحقق العدالة.

أدلى عضو حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار ببيان في البرلمان بخصوص الدعوة التي رفعوها عام 2021 في محكمة رها، والآن يريدون مواصلة مناوبتهم في أنقرة،  وانضمت والدته أمينة شانياشار والعديد من برلماني في حزب الخضر اليساري الى البيان.

وتحدث فريد شانياشار قائلاً:

" منذ خمسة أعوام ولم تنقص المعاناة ولو للحظة، خمسة أعوام والظلم مستمر، خمسة أعوام ولم تتحقق العدالة، واليوم ايضاً والدتي هنا في أنقرة للمطالبة بالعدالة.

تبلغ والدتي 68 عاماً وبالرغم من عمرها إلا أنها نظمت فعالية مناوبة العدالة ل 8460 يوماً أمام محكمة العدل في رها، فقط لديها طلب وحيد ألا وهو تحقيق العدالة وهدفها هو استماع المسؤولين لطلبها وصراخها، ولكن للأسف تجاهل المسؤولون في أنقرة الذين عملهم تحقيق العدالة لصراخ ودموع والدتي.

نقلنا فعاليتنا مناوبة للعدالة إلى أنقرة لتحقيق حياة عادلة، نطالب بعد هذا البيان بلقاء وزارة العدل، فإذا أعطونا وعداً بتحقيق العدالة، فلن تبقى والدتي في أنقرة ستذهب إلى منزلها في برسوس، لأن والدتي لا تريد البقاء هنا، فهي بحاجة لعمليتين جراحيتين في عينها وركبتها، وتقول أنها لن تجري أي عملية إلى أن تتحقق العدالة، فإن لم تتحقق العدالة فسنواصل نضالنا في أنقرة".

بعدها تحدثت أمينة شانياشار أيضاً وأشارت إلى أنها تنظم مناوبتها للعدالة ضد الظلم وواصلت: "ليتم إطلاق سراح ابني المعتقل، كفى إلى الآن، واذهب أنا أيضاً إلى منزلي عند أحفادي، ارتكبوا جريمة قتل بحق عائلتي، واعتقلوا ابني، إن لم يطلقوا سراح ابني سأبدأ بالجلوس أمام وزارة العدل وأواصل مناوبتي للعدالة هنا، يعلم أردوغان جيداً، والحكومة أيضاً تعلم جيداً أن لا ذنب لابني، ليخرجوا التسجيلات وإن كان مذنباً، فليعتقلوا ولديًّ الآخرين أيضاً.