أكين يحذر السلطة: أوقفوا العنف
دعا المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، السلطة لوقف سياسة العنف التي تنتهجها، وقال "ستبقون تحت غضب شعوب هذه البلاد".
دعا المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، السلطة لوقف سياسة العنف التي تنتهجها، وقال "ستبقون تحت غضب شعوب هذه البلاد".
وعقد المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، الاجتماع الأسبوعي لحزبه في البرلمان وقيم الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
بدأ إبراهيم أكين حديثه باستذكار شهداء مجزرة برسوس وقال أنهم سيتبنون ذكرياتهم وأحلامهم ونضالهم.
الهجمات على الإيزيديين في ويرانشار
ولفت أكين الانتباه إلى هجوم الحراس على الإيزيديين في ناحية ويرانشار، وقال: "لقد نزح المجتمع الإيزيدي عبر التاريخ من موطنهم وتعرضوا لمجازر. حتى الآن، يريد الحراس والمرتزقة تجريد الإيزيديين من أراضيهم ومياههم في ناحية ويرانشار في رها. كما لا يستطيع الايزيديين الذهاب إلى قراهم. حيث يتم تدمير اضرحتهم. انا هنا ادعو محافظ رها، يجب ان تتبنوا حقوق مواطنينا الايزيديين وتحموهم من الحراس".
ولفت أكين الانتباه إلى الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان التي قسمت كردستان إلى أربعة أجزاء، وذكر أنه يجب على الدولة التركية أن تواجه ذلك، وقال: "يمكن إقامة جمهورية ديمقراطية بمعاهدة لوزان جديدة".
الضغوط على الشعب
ولفت أكين الانتباه إلى العنف والضغط على الشعب، وقال: "هناك عنف كبير الى جانب الاوضاع الخطيرة في هذه البلاد. تمارس الشرطة والجنود الإرهاب والعنف بشكل غير قانوني. حيث امتد هذا العنف إلى كل جزء من تركيا وجعلوه حالة روتينية. نحن نعرف هذا من التاريخ. إنهم لا يستطيعون إدارة المجتمع والبلاد، والآن يأمرون بالعنف والتعذيب. انهم يقومون بقمع وحجب حتى أكثر الحقوق ديمقراطية. كما يتم تنفيذ إحدى أعمال العنف على أمهات السبت في ساحة غلطة سراي. حيث يمارسون العنف عليهم كل أسبوع ويعتقلونهم. ونقول أوقفوا هذا العنف فوراً. ستبقون تحت غضب الشعوب. نحذر السلطة مرة اخرى هنا".
العمليات العسكرية
كما لفت أكين الانتباه إلى القيود والعملية العسكرية في منطقة خيزان في بدليس، وقال: "أشياء غريبة تحدث في خيزان الآن. لا يستطيع الاهالي الخروج، لا يمكنهم الاعتناء بحيواناتهم ولا يمكنهم الذهاب إلى حقولهم والشعب تحت ضغط الدولة. لقد أشعلوا النار في شجيراتهم ووديانهم، ويقصفون أراضيهم. نحن ندين هذه العقلية التي تقصف القنابل هناك. نحن مع شعبنا".
وأشار أكين إلى أنه بالرغم من العديد للظروف الصعبة في تركيا، فإن النضال من أجل الحرية والديمقراطية مهمتهم الرئيسية والعبء يقع على عاتقهم. كما لفت الانتباه الى ان حزبهم ينظم نفسه من جديد وانهم سيغيرون كل شيء مع الشعب.