مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية يطالب الأمم المتحدة بتصحيح مسار لوزان
بعث مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية ملفين عن الانتهاكات والمجازر التي تسبب بها معاهدة لوزان الى الرئاسة الفرنسية وفرع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
بعث مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية ملفين عن الانتهاكات والمجازر التي تسبب بها معاهدة لوزان الى الرئاسة الفرنسية وفرع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
استكمالاً للمنتدى الدولي الذي نظمه مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية عن معاهدة لوزان في الـ 6 والـ 7 من تموز الجاري، أرسل المركز ملفين إلى الرئاسة الفرنسية وفرع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويتضمن الملف الأول الذي أرسله المركز إلى الرئاسة الفرنسية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأم المتحدة في مدينة قامشلو، عرضاً لأعمال المنتدى الدولي والنتائج التي تمخضت عنه مرفقاً بقائمة من الانتهاكات القانونية الواردة في معاهدة لوزان وفي مقدمتها إنكار حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وعمليات الصهر والإبادة التي جرت بحق الشعوب الأصيلة في كردستان.
أما الملف الثاني فيستعرض بالتاريخ والأرقام المجازر التي تعرض لها الكرد في القرن الفائت في أجزاء كردستان الأربعة.
وقال مدير مركز روج آفا للدارسات الاستراتيجية منذر شيار لوكالة هاوار للأنباء؛ إنهم يخططون لإرسال هذين الملفين إلى جهات دولية أخرى، دون أن يحدد الجهات ومواعيد إرسالهما.
وأضاف أن الهدف من إرسال هذين الملفين هو حمل القوى الدولية على تصحيح مسار معاهدة لوزان، والاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كمفتاح لتصحيح مسار المعاهدة التي وقعتها فرنسا وبريطانيا والدولة العثمانية في الـ 24 من تموز عام 1923.