المؤسسات الايزيدية تدين مصادرة ممتلكات الايزيديين

ردت المؤسسات الايزيدية على مصادرة ممتلكات الايزيديين في شمال كردستان ببيان مكتوب، وقالت: "ان سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تعارض الدين في شمال كردستان، وخاصة في المناطق التي يعيش فيها الإيزيديون".

أدانت كل من المنظمات الأيزيدية، مركز اتحاد الجمعيات الإيزيدية (NAV-YEK)، مجالس المرأة الإيزيدية (SMJÊ)، ومركز إيزيدخان الثقافي (NÇÊ)، سياسات سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد الإيزيديين في بيان مكتوب.

وجاء في بيان المؤسسات الايزيدية:

"إن سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، قد عززت مؤخراً العداء الديني بين الإيزيديين والمسلمين في رها وويران شار وإيله قوبين وميردين ومدياد ونصبين وحول منطقة آمد في شمال كردستان وخاصة في المناطق الايزيدية بمساعدة زملائهم والحراس ومرتزقتهم وممثليهم الفاسدين في المجتمع من أجل تقوية سلطتها القذرة. ومن أجل العودة إلى البلاد، رغم كل النواقص، يريد الإيزيديون العودة إلى أرضهم المقدسة والعيش حياة كريمة بسلام مع جيرانهم. لكن لسوء الحظ، يُطلب تحطيم آمال الإيزيديين. وأحدث مثال في قرية زروا في ويران شار؛ عائلة تحمل سلاح الدولة بأيديها وتأخذ قوتها من الدولة وعشائر الشيوخ، قد هاجمت القرية وألحقت أضراراً بمنازل القرويين وحطمت الاتهم الزراعية وهددتهم بالقتل. ومن أجل المساعدة، باءت كل المحاولات المبذولة مع الدولة بالفشل، كما تم احتلال قرية قورية بالطريقة نفسها، ولا تزال مشاكل احتلال القرى الإيزيدية مستمرة في منطقة بشيرية ومدياد ونصيبين. نحن كالمؤسسات الايزيدية في أوروبا، ندين هذه الهجمات والاعتداءات على الإيزيديين. يجب أن يعلم الجميع أنه لا يمكن لأي قوة أن تنظر إلى الإيزيديين كضيوف. لأن جذورنا على تلك الأرض تعود إلى 12 ألف عاماً. وللأسف فإن القول المأثور "قبض اللص على صاحب المنزل" حدث لنا نحن الإيزيديين. هذا ليس مصيرنا ولا نقبل هذا الوضع أبداً.

ندعو جميع الدوائر ذات الصلة إلى التعامل مع الإيزيديين بطريقة ودية. الإيزيديون محبون للسلام ولكنهم ليسوا مساكين، لديهم أصدقاء وقوة، وفرصهم أكثر من أي وقت مضى. ندعو شعبنا الايزيدي؛ ان العودة إلى الوطن مهمة مقدسة، ولكن يجب تنفيذ خطة اجتماعية ومنظمة، واعرفوا أصدقائكم وأعدائكم جيداً، ولا تتحركوا لوحدكم واجتمعوا حول مؤسساتكم".